تعد الألغام والمتفجرات التي تزرعها ميليشيا الحوثي في المناطق السكنية بمحافظة الحديدة، بمثابة أشواك موت تزهق الأرواح وتتسبب بالكثير من المآسي للمواطنين. وخلال العام الماضي وبحسب إحصائية أممية أودت الألغام بحياة 49 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وإصابة 66 آخرين خلال عام.
وبحسب تقرير أخري نشرتها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)" تم رصد 79 حادثة متعلقة بالمواد القابلة للانفجار(الألغام) في محافظة الحديدة خلال الفترة من 1 أغسطس2023 حتى 31 يوليو 2024". وأضاف التقرير الأممي أن "عدد الأطفال الضحايا من هؤلاء المدنيين 16 قتيلا و23 جريحا".
ولفت التقرير إلى أن " البعثة سجلت حادثة واحدة متعلقة بالذخائر المتفجرة في محافظة الحديدة خلال يوليو 2024 ". وأشار إلى أن " هذه الحادثة الواقعة في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة ، أسفرت عن سقوط ثلاثة ضحايا مدنيين بينهم امرأة واحدة أصيبت بجروح".