آخر تحديث :الجمعة-25 أكتوبر 2024-05:40م
اخبار وتقارير

في إفتتاح مؤتمر طبي.. العليمي يتحدث عن الدواء الحاسم لشفاء اليمن

في إفتتاح مؤتمر طبي.. العليمي يتحدث عن الدواء الحاسم لشفاء اليمن
الأربعاء - 04 سبتمبر 2024 - 03:59 م بتوقيت عدن
- عدن - نافذة اليمن
إفتتح رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، رشاد العليمي، أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى الذي ينظمه مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بالشراكة مع جامعة تعز، بمشاركة أكثر من 1500 مشارك محلي وأجنبي .
العليمي في كلمته التي القاها عبر تقنية الإتصال المرئي، أكد التزام المجلس والحكومة بالعمل مع المجتمع الدولي على حماية مجتمع الاعمال الانسانية والافراج عن الاطباء المحتجزين في معتقلات المليشيات الارهابية عرفانا بخدماتهم النبيلة من اجل تحسين معيشة الشعب اليمني وصحته، وخياراته المتاحة للبقاء على قيد الحياة.
وقال "ان الصحة، والمعرفة هما الدواء الحاسم لشفاء هذا البلد، وتعزير مناعته في مقاومة كافة الامراض، بما في ذلك العنصرية، والجهل، والخرافة، والاستبداد".
وابدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي تفاؤله في ان يكون هذا المؤتمر استهلالا فريدا لشهر الثورة اليمنية التي وضعت في قلب اهدافها، رفع مستوى الشعب إقتصاديا وإجتماعيا، وسياسياً، وثقافيا، كمدخل لاحداث التغيير المنشود على مختلف المستويات.. موضحاً "ان افضل زائر لليمنيين في هذا الشهر وفي هذه الظروف، هو الطبيب حيث تشتد حاجة الملايين الى الرعاية الصحية والادوية المنقذة للحياة".
ولفت الى ان قلب هذا البلد لا يعمل بشكل كامل مع اعتلال جزء هام منه، بالعداوة للعلم والمعرفة حيث تحارب جماعة ارهابية مسلحة من اجل اعادتنا الى القرن الاول الهجرى.
وذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالخسائر الفادحة التي تكبدها الشعب اليمني من كوادره الطبية، والعلمية، واصدقاء العمل، ومواطنيه نساء ورجالا عندما تركوا لمواجهة جائحة كورونا بعيدا عن اللقاح بزعم انها مؤامرة خارجية.
وتابع قائلا: "اليوم يواجه ملايين الاطفال في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الحوثية، حتفهم مع رفض حملات التحصين الدورية للاسباب المتخلفة ذاتها، واللجوء الى تعويذات الخرافة المعادية لروح هذا العصر الذي يمثل الطب اعظم انجازاته".
واشاد العليمي بقصة النجاح التي حققها مركز القلب كمثال يجب ان يحتذى في مختلف المحافظات.
كما عبر عن تطلعه من هذا المؤتمر اضافة الى خدماته الطبية الجليلة التي ستقدم للمواطنين خلال الايام المقبلة، ان يقود الى صياغة رؤية صحية شاملة للتخفيف من معاناة اليمنيين، وتوطين الخدمات الصحية الممكنة بدلا من العلاج في الخارج الذي يضاعف من وطأة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية بدعم من النظام الايراني.
وقال "ان تحقيق هذا الهدف، و تمكين الصحة، لا شك انه يتعلق بتسخير الامكانيات، و قوة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الرقمية والبيانات والاتصالات لدفع بلدنا نحو التعافي واسراع الخطى في تحقيق غايات التنمية المستدامة".
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة شكره لكافة المنظمات الاقليمية والدولية، وفي المقدمة مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، والهلال الاحمر الاماراتي، ومنظمة الصحة العالمية، ووكالاتها المختلفة على الجهد المشهود في تطبيب المواطنين اليمنيين خلال هذه الظروف الاستثنائية من تاريخ بلدنا.
ولفت في هذا السياق الى حجم الانجاز الذي تم تدشينه مؤخرا خلال زيارته الى محافظة تعز بدعم من الاشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان المتمثل بكليات الطب، والتمريض، و الصيدلة، ومركز الأورام كمرحلة اولى ليشمل لاحقا مستشفى تعليمي، وكلية لطب الاسنان كأكبر مدينة طبية في البلاد لخدمة المواطنين من مختلف المحافظات.
كما اشاد بدور الاطباء الشابات والشباب الذين اسسوا نواة مركز القلب، وزراعة الكلى، وصنعوا المعجزة من وسط المعاناة باجراء مئات عمليات القلب المفتوح، واكثر من 70 عملية زراعة كلى.

المصدر : سبأنت