تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مد يد العون والمساندة للسلطة المحلية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، من أجل النهوض وتحقيق الاستقرار في مختلف القطاعات الخدمية المرتبطة بحياة الناس والتي تضررت بسبب الحرب الغاشمة التي شنتها ميليشيا الحوثي الإيرانية ضد المحافظة خلال السنوات الماضية.
ويعد القطاع التعليم أحد القطاعات الحيوية التي حظي بدعم ومساندة كبيرة من قبل الإمارات في شبوة، حيث سارع الأشقاء عبر أذرعهم الإنسانية في إعادة تأهيل المدارس وإنشاء مباني جديدة في مناطق محرومة بالمحافظة بهدف تطبيع الأوضاع في قطاع التعليم واستعادة دوره في نشر العلم والمعرفة ومواجهة الأفكار المتطرفة والهادمة.
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مستوى البنية التحتية لقطاع التعليم بمحافظة شبوة" تفقد المهندس الوليد بن لكسر، المشرف عن السلطة المحلية، الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب للتعليم الأساسي بمديرية نصاب. وفقاً لما نشره المركز الإعلامي لمحافظة شبوة.
ويأتي هذا المشروع" كجزء من الدعم السخي المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة" حيث تقدر تكلفة المشروع بنحو 304,000 ألف دولار امريكي.
وتتكون المدرسة" من 12 فصلاً دراسياً مع ملحقاتها، بالإضافة إلى سور خارجي، وقد بدأت أعمال التنفيذ من قبل مكتب جلعوم للمقاولات العامة، بعد استلام الموقع بتسوية الأرضية، مع استمرار أعمال الحفريات الأولية لأساسات المشروع.
وأكد المهندس بن لكسر" على أهمية التزام الجهة المنفذة بالمواصفات الفنية ومدة الإنجاز المحددة.
ويُعتبر هذا المشروع" تتويجاً لجهود محافظ محافظة شبوة، الشيخ عوض محمد ابن الوزير" ويأتي ضمن مشروع دعم قطاع التعليم الممول من الأشقاء في دولة الإمارات، والذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب في المحافظة.
وتجدر الإشارة" إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من الدعم السخي المقدم لمحافظة شبوة في عدد من القطاعات الخدمية والتنموية .