آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-01:20ص
اخبار وتقارير

الحوثيون متفرغون لنهب المساعدات.. أوضاع صعبة يعيشها أبناء ملحان في المحويت جراء كارثة السيول

الحوثيون متفرغون لنهب المساعدات..  أوضاع صعبة يعيشها أبناء ملحان في المحويت جراء كارثة السيول

الأحد - 15 سبتمبر 2024 - 02:56 م بتوقيت عدن

- عدن، نافذة اليمن



لا تزال المئات من الأسر في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، عالقة ومشردة جراء كارثة السيول الجارفة التي ضربت مناطق في المديرية أواخر أغسطس الماضي، وخلفت عشرات الضحايا والمفقودين.

وشهدت قرى شمال مديرية ملحان بمحافظة المحويت، في 27 أغسطس الماضي أمطارا غزيرة تسببت بتدفق السيول وحدوث انزلاقات أرضية نتج عنها وفاة وفقدان 53 شخصا وتدمير 800 منزل وقطع الطرقات عن 8 آلاف أسرة.

أوضاع صعبة تعيشها الأسر المتضررة جراء الكارثة الطبيعية، في ظل استمرار تجاهل وتغاضي السلطات المحلية والحكومية المختطفة من قبل ميليشيا الحوثي التي باتت تتاجر بمعاناة المتضررين، وترفض تقديم أي تدخلات رغم المساعدات الضخمة التي تحصلت عليها من منظمات أممية ودولية معنية بمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية.

لجان تلو اللجان شكلتها الميليشيات الحوثية من عناصر وقيادات موالية لهم من أجل استلام وتسليم المساعدات الأغاثية الطارئة، إلا أن اللجان الحوثية ما هي إلا أطراف لنهب أي معونات أو مساعدات مخصصة لأبناء ملحان الذين لم يتسلموا أية مساعدات تخفف من معاناتهم وأوضاعهم الصعبة.


وأشارت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، الحقوقية إشراق المقطري، أن اللجان التي شكلها الحوثيون بشأن كارثة ملحان أو باقي المناطق اليمنية ترفض أي تدخل إغاثي إلا عبرها، وذلك من أجل نهب أية معونات أو مساعدات يتم تقديها. كما أن تلك اللجان تقوم بتوزيع المساعدات على الأسر الموالية لها إلى جانب استغلالها أيضا لكسب ولاء المتضررين.

وقالت المقطري في تغريدات على صفحتها في منصة "إكس": الالاف من النساء والاطفال والرجال من ملحان المحويت، مايزالوا عاقلين ومشردين. ومغيبين عنا للاسف. مضيفة: "هناك: مناطق أكثر تضررا لم تصلها حتى اليوم أية مساعدات في عزلة القبلة مثل “المدوار، القرانة، البراعية، بني شائع، حوره، المحراس، والشرفي”.

وأضافت:" مايزال المتضررين من الامطار الشديدة وتهدم السدود في المحويت في وضع لاانساني، يقابله تغييب للحقيقه من قبل الحوثيين وكذلك المتظمات الدولية والاقليميه التي تقدم نفسها مختصه ومعنية بالغوث الانساني وملفه الذي هو جزء من ملف حقوق الانسان.

وأشارت إلى إلى أن الطرق مقطوعة، المشردين يتواجدون في وضع غير مستقر ومنصف، فيما اللجان الحوثية ترفض اي تدخل الا عبرها وتستأثر باي تدخل حتى من فاعلي الخير وتنهبه وتوزعه على من تشاء لكسب ولاءات ضحايا متضرربن ومن ضمنها قوافل اغاثيه محليه كنوع من التضامن من قبل سكان مديريات بني سعد ومديرية القناوص ومديرية معين، وياتي هذا في ظل منع جماعة الحوثي لتدخلات المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية التي كانت تعمل بشكل حيادي وبمعايير مهنية.