تظاهرات يمنية في هولندا ترفض تصنيف اليمن دولة آمنة

الإثنين - 16 سبتمبر 2024 - 12:40 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

تظاهر المئات من أبناء الجالية اليمنية أمام محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، يوم الأحد، في وقفة احتجاجية معبرة عن رفض اللاجئين تصنيف الحكومة الهولندية لليمن بأنها "بلد آمن"، وتشديد إجراءات اللجوء على اليمنيين.

وطالب اليمنيين المتظاهرين الذين جابوا شوارع المدينة التي تلقب بمدينة السلام والعدالة، وصولًا إلى قرب مبنى وزارة الهجرة الهولندية، مراجعة هذا القرار الذي يرون فيه انتهاكاً لحقوقهم كلاجئين من بلد يشهد صراعاً مستمراً.

وكانت الوزارة الهولندية، قد غيرت تقييم الوضع في اليمن من حرب محلية دولية بمستوى عال من المخاطر، إلى مستوى عال من العنف العشوائي.

فيما يرى المحتجون أن هذا القرار سيؤدي إلى "تباطؤ" في إجراءات قبول طلبات اللجوء لليمنيين الفارين من جحيم الحرب والصراع في بلادهم.

وهتف المتظاهرون اليمنيون رجالًا ونساءً مؤكدين على تدهور الأوضاع في بلدهم، مطالبين السلطات الهولندية بإعادة تقييم الوضع الأمني في اليمن وتسريع إجراءات اللجوء.

ويخشى اليمنيين اللاجئين في هولندا، من القرار الهولندي الذي يمكن أن تليه إجراءات بإعادتهم إلى البلاد.

وبهذا الصدد، قال الناشط بالجالية بسام الارياني "الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ميلشيات الحوثي بحق المدنيين، بما في ذلك القتل والتعذيب والاعتقالات العشوائية والتهجير القسري لآلاف العائلات، دون تمييز بين رجل أو امرأة أو طفل".

وأضاف "ألا يكفي العالم سلسلة الانتهاكات التي طالت موظفي المنظمات الدولية والإنسانية والاعتقالات غير القانونية وترهيب العاملين في المجال الإنساني ليتخذ خطوات جدية لانهاء سيطرة المليشيا على حياة اليمنيين".

وفي بيان لهم، قال المحتجون، "أن اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يعيش الملايين تحت خط الفقر ويعاني الأطفال من سوء التغذية الحاد، إضافة إلى انهيار النظام الصحي ونقص الخدمات الأساسية".

ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذ اليمن، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية دون تدخل الميليشيات، ومحاسبة كل من ارتكب الجرائم بحق الشعب اليمني.