آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-01:20ص
اخبار وتقارير

الرئاسي يجتمع بكافة أعضاءه ويركز على محافظة فقط.. ويتجاهل انهيار العملة

الرئاسي يجتمع بكافة أعضاءه ويركز على محافظة فقط.. ويتجاهل انهيار العملة

الثلاثاء - 17 سبتمبر 2024 - 09:02 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء اجتماعا برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس وبحضور جميع اعضائه الدكتور عبدالله العليمي، وفرج البحسني، وعبر دائرة الاتصال المرئي عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، وعثمان مجلي.

وقالت وكالة أنباء سبأ الرسمية، أن الاجتماع وقف امام تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات، بما في ذلك التصعيد الحربي للمليشيات الحوثية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، واستمرار تداعيات هجماتها الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

واضافت وكالة سبأ أن الاجتماع ناقش مستجدات الاوضاع الخدمية والمعيشية والتنموية في البلاد، وعلى وجه الخصوص التطورات في محافظة حضرموت والجهود المبذولة لتلبية المطالب المشروعة لأبنائها، وتعزيز مكانتها التاريخية كنموذج يحتذى لحضور الدولة، وسيادة القانون.

وبحسب الوكالة، فقد استمع مجلس القيادة الرئاسي الى احاطات وتقديرات موقف للحالة في المحافظة على مختلف المستويات، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية، والخدمية للتخفيف من معاناة المواطنين وعلى وجه الخصوص في قطاعات الكهرباء، والتعليم، والمياه، و حشد كافة الطاقات لتجاوز تداعيات هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

كما اطلع المجلس الى التقارير المرفوعة من السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة المتضمنة افكارا لبلورة خطة مشتركة حول اولويات المرحلة ومتطلبات تنفيذها، في مختلف المجالات.

واكد مجلس القيادة الرئاسي تفهمه الكامل للحقوق المطلبية لابناء حضرموت، منوها بوعي كافة مكوناتهم سلطة محلية، وقوى سياسية ومجتمعية في تعزيز وحدة الصف، والنأي بالمحافظة عن أي توترات أو خلافات بينية، والتفرغ لتنميتها، وتخفيف معاناة ابنائها وتعزيز حضورها في صنع القرار المحلي، والمركزي.

وتجاهل الاجتماع الملف الاقتصادي المتدهور في المحافظات المحررة، واستمرار انهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، الذي رافقه ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية، مع تدهور الملف الخدمي، ما أثقل كاهل المواطن البسيط الذي كان يأمل إلى وقت قريب استقرار الوضع المعيشي في عهد المجلس الرئاسي.