آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-04:51م
اخبار وتقارير

فصائل الإخوان تمارس ملشنتها على الدولة والمواطنين في تعز

فصائل الإخوان تمارس ملشنتها على الدولة والمواطنين في تعز

الأربعاء - 18 سبتمبر 2024 - 05:04 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - تقرير خاص


تواصل وتستمر جماعة الإخوان في محافظة تعز اليمنية ، عن طريق فصائلها ومجاميعها العسكرية والمدنية الموزعة في كل مفاصل المحافظة ، تمارس ملشنتها الدائمة فيها ، بالإستقواء بسيطرتها على اغلب المؤسسات الحكومية وخاصة العسكرية ، وعدد من المجاميع والعصابات المسلحة ، التي قدمتها كمجاميع تابعة للجيش والمقاومة ، وذلك تحت مسميات مختلفة تتيح لها فرص العبث داخل المدينة .

تتمثل ممارساتها في الإعتداءات المتكررة على حقوق المواطنين وبقوة السلاح ، ونهب الأراضي والمساكن والمؤسسات والمصالح الخاصة والعامة ، وليست هذه الإعتداءات المتكررة وليدة اللحظة بل أنها منذ سنوات ، ومنذ أن اصبحت سلطات الإخوان وحزب الإصلاح هما السلطة العسكرية الحاكمة

وتزيد شهية قيادات الإخوان في عملية السطو والنهب في مختلف الأماكن فترة وأخرى ، الأمر لا يتوقف عند هذا الحد من التمادي ، وهذه الممارسات لحزب الإصلاح وجماعة الإخوان ، وبدعم مباشر وغير مباشر من مرشد الإخوان بتعز عبده فرحان سالم الحاكم العسكري لتعز ونجله عزام ، في نهب أراضي الضعفاء والاملاك الخاصة والعامة من قبل عصابات مسلحة تابعة لهم حيث يستمر الاعتداء وتستمر الحماية العسكرية التابعة لقيادات في الإخوان وحزب الإصلاح ويستمر الاستهتار بالاوامر ، ويستمر النهب للمال العام وتستمر بيانات اجتماع قيادة المحور مع القضاء والنيابات والامن والسلطة المحلية بالتداول على الصفحات والمواقع الاكترونية لتوهم الراي العام بان هناك ضبط وحماية للممتلكات العامة والخاصة فقط لا غير .

حيث أنه عبر أدواته وعناصره و بعد خروج جماعة الحوثي في العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرتهم ومنها في حوض الاشراف والنقطة الرابع والدحي وبير باشا ، واثناء نزوح السكان من هذه المناطق وقت الحرب تمت عملية السطو دون حياء أو خجل من هذا الحزب على الكثير من المباني والعمارات المملوكة للمواطنين وحين عادوا الي ترميم بيوتهم ، تم طردهم ، واحتلالها بقوة السلاح من عناصر حزب الإصلاح الإخواني والبعض من تلك المباني تم بيعها بعد تزوير لأوراق ملكيتها ، حيث سعى الحزب إلى تزوير وثائق وتحويل ملكية الاراضي والمباني إلى ملكية خاصة تتبع قيادات نافذه بالحزب ، وفق إفادات الكثير من المتظررين .

وتحدث في هذا الجانب حقوقيون وراصدون في عبث حزب الإصلاح وجماعة الإخوان واستغلال نفوذها العسكري داخل المدينة منذ بداية الحرب الي وقتنا الحالي ، حيث سبق لهذه الجماعة المسلحة إقتحام العديد من منازل رجال الاعمال والشخصيات الاجتماعية والسياسية ومنازل شيوخ ومرجعيات قبلية ورجال اعمال الذين لا يدينون للحزب بالولاء والطاعة .

وقالوا أن تلك الجماعات المسلحة لا تهتم بأي توجيهات ولم يسبق لقيادة محور تعز التابع للشرعية أن ألزمتها بإخلاء المساكن التي استولت عليها , الأمر الذي جعلها تتمادى في الاستيلاء على منازل أخرى ، وأبدو تخوفهم من استمرار هذه الجماعات المسلحة التي تنتمي لحزب الاصلاح وجماعة الإخوان المسلمين وقيامها باقتحام المنازل الأخرى لمواطنين أبرياء كانوا قد هجروها بسبب الحرب التي قامت في تعز .

لا يتوقف الإخوان ، بما يقومون به من ممارسات خبيثه داخل محافظة تعز ، والاعمال المنافيه للقيم والاخلاق ، بما في ذلك البسط على أراضي الأوقاف والمواطنين في فترات وازمنه مختلفه بل زاد بهم الامر على ذلك ، الاستيلاء على المقرات الحكوميه وتحويلها الي مشاريع تجاريه تخدم هذا الحزب مستغلاً بذلك الاوضاع الراهنه التي تمر بها المحافظه والبلاد بشكل عام ، بارزاً هيمنته بعناصره المسلحه التي غدت تسرح وتمرح دون رادع لها .

حيث يستخدم الإخوان (سلطة الأمر الواقع) صلاحياته في أعمال تنافي الشرع والقانون ، حيث سبق أن قام بنهب الكثير من اوراق اوقاف تعز واصبح مسيطرا وقادرا على العبث بملكية الاوقاف ونقلها الى اتباعه ، عبر التأجير والمتاجرة فيها وبناء مؤسسات خاصة لهم تغذيهم بالتمويل المادي كواردات لنهوض الحزب بكافة ادواره داخل المحافظه علما بأنه توجد في تعز ثروة عقارية كبيرة تابعة للأوقاف والتي تخص المحافظة بشكل عام .

وقد سبق أن خرجت مظاهرات تطالب السلطة المحلية والجهات المعنية بحماية حقوقهم من عصابات النهب والسطو ، فيما عبر ناشطين حقوقيين عن سخطهم من استمرار جرائم نهب أراضي النازحين والبسط على منازل المغتربين من قبل العصابات التابعة لقيادات الإخوان في تعز ، وتستخدم هذه القيادات تصاريح بناء مخالفة للقانون يقوم بمنحها قيادات إخوانية في السلطة المحلية والمؤسسة العسكرية تمنح الضوء الأخضر في نهب الحقوق دون أي محاسبة .