آخر تحديث :الجمعة-25 أكتوبر 2024-05:40م
عربي ودولي

إسرائيل تعلن تدمير نصف صواريخ حزب الله وتستعد لمرحلة جديدة

إسرائيل تعلن تدمير نصف صواريخ حزب الله وتستعد لمرحلة جديدة
الإثنين - 23 سبتمبر 2024 - 09:03 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ إرم نيوز
أفادت قناة "كان" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو نصف الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى التابعة لحزب الله، في إطار تصعيد متسارع للأحداث على الجبهة اللبنانية.

وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"قال الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا أكثر من 1100 هدف من خلال ما يزيد عن 1400 من أنواع الذخيرة (صواريخ وقنابل) في لبنان على مدار آخر 24 ساعة".

وأضاف: "خلال الـ24 ساعة الأخيرة نفذت طائرات حربية ومسيرة من كافة قواعد سلاح الجو حوالي 650 طلعة هجومية لغرض إزالة تهديدات".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "تمت في إطار الغارات مهاجمة مبان وسيارات وبنى تحتية وجدت بداخلها قذائف صاروخية وصواريخ وقاذفات صواريخ وطائرات مسيرة، شكلت تهديدا وكانت مخصصة لاستخدامها ضد دولة إسرائيل".

من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "اليوم ذروة مهمة.. أخرجنا عن الخدمة عشرات الآلاف من الصواريخ والذخيرة الدقيقة".

وفي بيان رسمي، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، أن الجيش يستعد للمراحل التالية من عملياته في لبنان، بعد موجة الضربات الجوية التي شنها صباح الاثنين.

وأوضح هاليفي: "نستهدف البنية التحتية القتالية التي بناها حزب الله على مدار 20 عامًا، وهذا مهم للغاية. نضرب أهدافًا ونستعد للخطوات القادمة"، دون الخوض في تفاصيل إضافية، لكنه أشار إلى أنه سيقدم توضيحات في وقت قريب.

وشهدت الحدود اللبنانية توترًا كبيرًا منذ ساعات الصباح الأولى، حيث شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع حزب الله، في تصعيد يشير إلى احتمال تحول الوضع إلى "حرب شاملة". ويعود التوتر إلى أحداث بدأت قبل أشهر، لكنها تصاعدت بشكل حاد منذ يوم الثلاثاء الماضي.

وارتفع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، على جنوب لبنان إلى 274 شخصاً، وإصابة أكثر من 1024 حتى بعد الظهر من يوم الاثنين، في حصيلة غير مسبوقة منذ الثامن من أكتوبر تشرين الأول، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.

وقال وزير الصحة فراس الأبيض، في مؤتمر صحافي، إن حصيلة القصف الإسرائيلي هي 274 شهيداً بينهم 21 طفلاً و39 امرأة علماً بأن هناك بعض الشهداء لم يتم التعرف إليهم، إضافة إلى 1024 جريحاً شاركت 27 مستشفى في استقبالهم.

بدأ التصعيد بتفجير أجهزة الاتصالات "البيجر" التي يستخدمها عناصر "حزب الله"، وتبعتها إسرائيل باستهداف أجهزة اتصال لاسلكية للحزب في اليوم التالي. إلا أن التطور الأبرز كان استهداف مجموعة من قيادات الميليشيا، وعلى رأسهم القيادي البارز إبراهيم عقيل.

وتأتي هذه الأحداث في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ما يثير تساؤلات حول المرحلة المقبلة وما إذا كانت المنطقة على أعتاب مواجهة عسكرية شاملة.

المصدر/ إرم نيوز