تضاربت الأنباء حول مصير حسن نصر الله، أمين حزب الله، بعد استهداف الجيش الإسرائيلى للمقر الرئيسى للحزب ببيروت بسلسلة غارات عنيفه.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن التقديرات لدى القيادة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن عملية إغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله نجحت.
من جهته ذكر موقع أكسيوس نقلا عن مسئول إسرائيلى رفيع إن هناك مؤشرات على أن نصر الله كان فى موقع الهجوم وأن فرص خروجه حيا ضئيلة.
فيما أكد مصدر مقرب من حزب الله "لفرانس برس" أن أمينه العام حسن نصرالله "بخير" بعد الغارات الإسرائيلية التي سوت 6 أبنية في الضاحية الجنوبية ببيروت بالأرض، الجمعة.
وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "ستة أبنية سُوّيت تماما بالأرض ضمن المربع الأمني لحزب الله".
وشنّت إسرائيل سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة، قالت إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله اللبناني.
وذكرت قنوات تلفزة إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، هو المستهدف في الضربة على الضاحية الجنوبية.
فيما دمّرت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ستة أبنية تماما، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب الجمعة، في هجمات تعد الأعنف على معقل حزب الله منذ الحرب التي خاضها والدولة العبرية صيف 2006.
المصدر/ متابعة خاصة