آخر تحديث :الجمعة-25 أكتوبر 2024-10:58ص
منوعات

تفاعلات سلبية بين الخضروات الورقية وهذه الأدوية.. يجب تجنبها

تفاعلات سلبية بين الخضروات الورقية وهذه الأدوية.. يجب تجنبها
الإثنين - 30 سبتمبر 2024 - 04:07 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ إرم نيوز
الخضروات الورقية غنية بالفوائد الصحية، لكنها قد تؤثر سلبًا على فعالية بعض الأدوية المميعة للدم مثل الوارفارين، ويرجع ذلك إلى احتوائها على كميات عالية من فيتامين "ك"، الذي يلعب دورًا مهمًا في تخثر الدم.

ووفقًا لموقع "لايف ساينس" Live Science، يعد فهم هذا التفاعل ضروريًا لمن يعتمدون على الأدوية المضادة للتخثر. فتناول الخضروات الغنية بفيتامين "ك"، مثل الكيل، والسبانخ، والبروكلي، يمكن أن يؤثر على عمل الوارفارين عن طريق زيادة إنتاج عوامل التخثر في الجسم؛ ما قد يقلل من فعاليته.

كما أوضحت جوان سالجي بليك، أستاذة التغذية بجامعة بوسطن، أن عوامل التخثر، التي تُنتج بفضل فيتامين ك، تساعد في منع النزيف المفرط عند الإصابة.

وفي بعض الحالات المرضية، مثل الرجفان الأذيني، يمكن أن تتشكل جلطات دموية قد تؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية، لذا يتم وصف الوارفارين للحد من هذا الخطر عبر تثبيط فيتامين "ك".

ومع ذلك، فإن زيادة تناول الخضروات الورقية يمكن أن يُضعف تأثير الوارفارين، بينما قد يؤدي انخفاض الفيتامين فجأة إلى زيادة خطر النزيف.

وعلى العكس، إذا انخفضت نسبة فيتامين "ك" فجأة في النظام الغذائي، فقد يصبح تأثير الوارفارين قويًا جدًا؛ ما يزيد من خطر النزيف المفرط.

وشدد التقرير على ضرورة الحفاظ على استهلاك ثابت لفيتامين "ك" لضمان فعالية الأدوية.

وعلى الرغم من أن بعض الخضروات مثل الخس والهليون تحتوي على كميات معتدلة من فيتامين "ك"، إلا أن السبانخ والكيل تحتوي على نسب أعلى بكثير.

ويُنصح المرضى الذين يتناولون الوارفارين بالتشاور مع الأطباء أو أخصائيي التغذية قبل تعديل نظامهم الغذائي لتجنب التفاعلات الضارة.

أما مضادات التخثر الأحدث، مثل مضادات التخثر الفموية المباشرة (DOACs)، فلا تتفاعل مع فيتامين "ك" بالطريقة نفسها؛ ما يجعلها خيارًا بديلًا لبعض المرضى.

ومع ذلك، يبقى الحفاظ على استقرار الغذاء الحل الأمثل لمن يتناولون الوارفارين لتجنب المضاعفات الصحية.

المصدر/ إرم نيوز ترجمات