ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى 15 شخصاً، فيما تم انتشال 9 جثامين من تحت أنقاض منازل دمرتها غارات إسرائيلية فجراً وقبل أيام.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، إن طواقمه انتشلت جثامين "9 شهداء بينهم رُضّع وسيدتان، من تحت ركام منزل عائلة الفرا شرق مدينة خان يونس"، والذي تم تدميره قبل يومين.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قال مصدر طبي إن "فلسطينيين اثنين قُتلا بقصف إسرائيلي"، بينما وصلت إلى مستشفى العودة "جثة فلسطينية من منطقة جسر وادي غزة شمال غرب المخيم"، وفقاً لوكالة "الأناضول".
أما في مدينة رفح، فأفاد مصدر طبي بوفاة فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها في قصف سابق.
وشمال القطاع، صرحت مصادر طبية بـ"مقتل فلسطيني وإصابة 4 آخرين بقصف استهدف تجمعاً لمدنيين في منطقة الشيخ زايد".
بينما أعلنت "الخدمات الطبية" الفلسطينية في بيان، أن طواقم الإسعاف نقلت 3 مصابين إثر استهداف مزارعين بمنطقة الشيماء في مدينة بيت لاهيا.
وقالت مصادر طبية إنه قُتل صياد فلسطيني وأُصيب آخرون بقصف إسرائيلي في مدينة غزة، استهدفهم شمال غرب المدينة فضلاً عن إصابة صياد قبالة شواطئ الشمال.
وفي وقت سابق، قُتل 9 فلسطينيين وأُصيب آخرون بغارات إسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها في غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر/ رويترز - إرم نيوز