إذا كنت من مستخدمي العدسات اللاصقة، فقد تكون قد عانيت من الشعور الغريب بالاستيقاظ ورؤية كل شيء بوضوح، لكن النوم مع العدسات لا ينبغي أن يصبح عادة.
فالنوم بها قد يؤدي إلى جفاف العينين وتهيجهما وزيادة خطر الالتهابات، وتوضح طبيبة العيون أليسون بابيوتش، المخاطر المرتبطة بالنوم مع العدسات اللاصقة، وتؤكد أهمية عدم تكرار هذه العادة.
هل النوم مع العدسات اللاصقة آمن ؟
الإجابة هي لا. حتى لو لم يكن الأمر واضحاً في البداية، فإن عينيك ستشكرانك لاحقاً إذا التزمت بإخراج العدسات قبل النوم.
تقول الدكتورة بابيوتش: "يجب منح العينين استراحة للسماح للقرنية بالتنفس. العدسات اللاصقة الجافة قد تسبب تلفًا عند إزالتها".
وبحسب موقع "كليفلاند"، فيما يلي المخاطر الصحية للنوم مع العدسات اللاصقة:
نقص الأكسجين
النوم مع العدسات يمنع وصول الأكسجين اللازم للعينين، تعتمد القرنية على الأكسجين الموجود في الهواء، وعند إغلاق العينين أثناء النوم، يقل الأكسجين المتاح.
زيادة خطر العدوى
تتجمع البكتيريا والميكروبات على العدسات، مما قد يؤدي إلى التهابات إذا تم ارتداؤها لفترات طويلة أثناء النوم.
مشاكل جفاف العين
تمتص العدسات الرطوبة من العينين، مما يسبب جفافًا يزداد خلال النوم عندما يقل إنتاج الدموع.
لا داعي للذعر إذا نمت مع العدسات اللاصقة، فهناك خطوات بسيطة يمكنك اتباعها. أولاً، تجنب إزالة العدسات فورًا، وبدلاً من ذلك، قم بتدليك عينيك بلطف لتحفيز خروج الرطوبة. بعد ذلك، حاول إزالة العدسات برفق دون سحبها بقوة.
إذا واجهت صعوبة في إزالتها، يمكنك وضع بعض قطرات محلول العدسات في عينيك لتسهيل العملية.
وبعد إزالة العدسات، يُفضل أخذ استراحة يوم كامل من ارتدائها ومراقبة أي أعراض عدوى قد تظهر.