هل قتل يحيى السنوار؟.. سؤال يثير الجدل ويشغل الرأي العام الإسرائيلي والدولي، حيث تكاثرت التكهنات حول مصيره في الآونة الأخيرة. زعيم حركة حماس، الذي لم يظهر علنًا منذ أشهر، قد يكون ضحية إحدى الغارات الإسرائيلية، التي تستهدف قيادات الحركة بشكل منهجي.
تقارير إعلامية منها صحيفة "تلغراف"، تشير إلى احتمال كبير بأن السنوار قُتل في غارة إسرائيلية دقيقة، والغياب التام لأي إشارات أو اتصالات من جانبه، إلى جانب توقف الرسائل التي كانت تُرسل عبر سُعاة، أثارت هذه الشكوك، كذلك ظهور صورة للسنوار مع علامة استفهام فوق رأسه في إحدى الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي، أضافت مزيداً من الغموض حول مصيره.
لكن حتى الآن لا توجد تأكيدات رسمية، بعض المصادر الإسرائيلية تعتقد بقوة أنه قد تم استهدافه بالفعل، بينما يرى آخرون أنه قد يكون مختبئًا في أحد الأنفاق المحصنة بقطاع غزة، حيث يتخذ خطوات أمنية مشددة للحفاظ على حياته.
وفي حال تأكيد مقتله وفق التلغراف قد يؤدي ذلك إلى تغيير كبير في قيادة حماس، وربما يفتح الباب أمام مفاوضات قد تنهي التصعيد الحالي. لكن يبقى السؤال المحير: هل بالفعل انتهت قصة يحيى السنوار، أم أنه لا يزال يدير المعركة من تحت الأرض وينتظر اللحظة المناسبة للظهور؟
وتسعى إسرائيل بقوة إلى الوصول إلى معلومات عن مكان تواجد السنوار في غزة وتضعه على رأس قائمة الاغتيالات حيث تعتبره المسئول الأول والمخطط لهجمات " طوفان الأقصى" التي شنتها حماس على إسرائيل وأوقعت مئآت القتلي بالإضافة إلى احتجاز العشرات داخل قطاع غزة.
وتولى يحيي السنوار رئاسة حركة حماس بعدما قامت إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق في محل إقامته بطهران بعدما شارك في مراسم تنصيب الرئيس الأيراني الجديد مسعود بزشكيان.
المصدر/ إرم نيوز