آخر تحديث :الجمعة-25 أكتوبر 2024-01:53ص
عربي ودولي

أخطرها خامنئي.. دبلوماسي أمريكي يكشف أهداف الرد الإسرائيلي على إيران

أخطرها خامنئي.. دبلوماسي أمريكي يكشف أهداف الرد الإسرائيلي على إيران
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024 - 09:15 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ إرم نيوز
كشف مساعد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، مارك كيميت، عن أربعة أنواع من الأهداف الإيرانية التي تركز عليها إسرائيل في ردها المرتقب على الهجوم الإيراني الأخير، مرجحا أن يكون اسم خامنئي على قائمة الاستهداف، ومحذرًا من التداعيات السياسية التي قد تترتب على ذلك.

وقال اللواء كيميت الذي شغل في وقت سابق نائب قائد العمليات في القوات الأمريكية بالعراق، في مقابلة مع شبكة "الحرة"، إن المنشآت النووية تمثل هدفا رئيسا "رغم أنها حافلة بالمخاطر". وتابع أن استهدافها قد يسبب تداعيات خطيرة على مستوى الأمن الإقليمي والدولي.

ورغم أن استهداف منشآت النفط قد يبدو مغريا، بيد أن الولايات المتحدة لا تحبذ ذلك، بحسب كيميت؛ "لأن تأثيره سيكون كبيرا على أسعار النفط عالميا، في الوقت الذي تركز فيه الأطراف في أمريكا على الانتخابات، وأي زيادة في أسعار النفط ستضر بالمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس".

وتشمل هذه الأهداف الدفاعات الجوية والقواعد العسكرية، بما في ذلك قواعد "فيلق القدس" الإيراني. وأوضح كيميت أن هذه الأهداف قد تكون ضمن خطة إسرائيلية لضرب القدرات العسكرية الإيرانية.

وأضاف كيميت أن إستراتيجية الاغتيالات التي تتبعها إسرائيل ضد القيادات العسكرية والسياسية تمثل جزءا من إستراتيجيتها العامة، مثلما حدث في غزة ولبنان، حيث قُتل الأمين العام لميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، وكثير من قيادات الميليشيا المصنفة كـ"إرهابية" في الولايات المتحدة.

وأشار إلى إمكانية وجود اسم خامنئي في هذه القائمة، ولكنه حذر من التداعيات السياسية التي قد تترتب على ذلك.

وأوضح كيميت أن التحركات الإسرائيلية ضد قادة مثل، يحيى السنوار ونصر الله تشير إلى أن هناك اهتماما بملاحقة القيادات الإيرانية. وأكد على ضرورة التفكير في العواقب السياسية لمثل هذه الخطوات.

هل يأخذ نتنياهو بنصائح بايدين:

وأما إذا كانت إسرائيل ستأخذ نصائح الولايات المتحدة بعين الاعتبار، فقد أعرب كيميت عن أمله في أن تستمع إسرائيل للنصائح الأمريكية. ولكنه أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في العام الأخير غالبا ما تجاهل هذه النصائح من بايدن بشأن القضايا العسكرية.

وقال: "لقد ركز نتنياهو على المهم بالنسبة إلى شعب إسرائيل والقضايا الداخلية، ولم يقلق بشأن الدبلوماسية مع الولايات المتحدة".

قدرات إيران وأذرعها:

لا يعتقد كيميت أن الإيرانيين أو "حزب الله" استخدموا كل القدرات التي يمتلكونها للهجوم على إسرائيل. ورغم أن كيميت يشير إلى أن قدرات ميليشيا حزب الله قد تضررت كثيرا من خلال القضاء على المستويات القيادية الثلاثة، وأصبح من الصعب عليها أن تقوم بهجوم منسق أو بأعمال دفاع جنوب نهر الليطاني، فإنه يؤكد أن هذا لا يعني أن الميليشيا اللبنانية غير قادرة على إلحاق أضرار بالإسرائيليين.

وقال: "الإسرائيليون لم يُضعفوا كثيرا القدرات الصاروخية لحزب الله، وإذا استخدم الحزب عددا كبيرا من الصواريخ الموجودة في مستودعاته في الهجوم على إسرائيل، فإن هذا سيُغرق الدفاعات الإسرائيلية، ولن تستطيع إيقاف كل صاروخ يأتي إلى المناطق السكنية".

قدرات مهمة لدى حزب الله:

وشدد كيميت على أن "حزب الله" لا يزال يحتفظ بقدرات مهمة رغم الضغوط العسكرية، وأن التهديد الإيراني يظل قائما، مطالبا إسرائيل بأن تبقى يقظة تجاه أي تحركات من قبل طهران وأذرعها في المنطقة.

ونقلت "فرانس برس" عن مصدر عسكري إيراني، الأحد، قوله إن طهران أعدّت خطّتها للرد في حال شنّت إسرائيل هجوما على أراضيها.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المصدر العسكري أنّ خطّة الرد اللازم على أي عمل محتمل لإسرائيل "جاهزة تماما"، وإذا تحرّكت إسرائيل، فلن يكون هناك شكّ في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية.

وأضاف أنّ لإيران "بنك أهداف كثيرة داخل إسرائيل"، إذ قال إن "ضربة الثلاثاء أظهرت أنّه بإمكاننا تدمير أي نقطة نريدها وتسويتها بالأرض".

المصدر/ أ ب ف - إرم نيوز