هرب مسؤول جديد بالبنك المركزي اليمني بعدن، طالبا اللجوء الإنساني في الولايات المتحدة، وذلك بعد ترشيحه لدورة تدريبية في امريكا.
مصادر مصرفية أكدت ارتفاع عدد المسؤولين في البنك المركزي بعدن الهاربين الى أمريكا وطلبهم الاجوء الإنساني.
وبينت المصادر بأن أغلب من طلب اللجوء وفضل العيش بأمريكا من المسؤولين في البنك المركزي، استغلوا ترشيحهم بدورة تدريبية هناك مفضلين عدم العودة إلى اليمن التي تعاني الحرب ووضع اقتصادي صعب.
وبحسب المصادر، فإن بكيل عبد سلطان، مدير عام مساعد للتفتيش على المؤسسات بقطاع الرقابة على البنوك، رفض العودة إلى عدن وقدم طلب لجوء بامريكا كما فعل قبله موظفين آخرين من زملائه بالبنك.
وشملت قائمة الهاربين من البنك المركزي بعدن بتنسيق مسبق من الوكلاء والمسؤولين عليهم، كل من:
١- أيمن الكهلاني، من تعز، طلب اللجوء في بريطانيا بعد دخولها بفيزا مشاركة بدورة تدريبية من إدارة الحاسب الآلي، ولم يعد أيام المحافظ الأسبق للبنك المركزي محمد زمام.
٢- ياسر القباطي، مدير عام المراسلات الخارجية بقطاع العلاقات الخارجية، من تعز، طلب اللجوء بامريكا و لم يعد بعد ترشيحه من العلاقات الخارجية للبنك.
٣- نادر فضل،من الضالع مهندس بادارة الحاسب الآلي، غادر البنك بطريقته الخاصة إلى ألمانيا ويقال بماليزيا، احتجاجا على سوء وضعه الوظيفي وقلة دخله المالي، ولم يعد أو يحصل على دورات خارجية كغيره.
٤- ثابت هيكل الجرادي من يافع لحج، نجل مدير إدارة الفروع بالبنك. بعد أن قدم اجازة سنة بدون راتب وقدم لجوء بألمانيا وقام المحافظ بعدها بإيقاف كافة مستحقاته.
٥- بكيل عبد سلطان، مدير عام مساعد بقطاع الرقابة على البنوك، من تعز، مدير عام مساعد التفتيش على المؤسسات غير البنكية، طلب اللجوء بامريكا؛ قبل أيام، بعد ترشيحه من قبل قطاع الرقابة على البنوك للمشاركة بدورة هناك ولم يعد.
٦- عمرو بازغيفان، من حضرموت، العلاقات الخارجية للبنك غادر قطر ب٢٠١٧ بعد أشهر من توظيفه بالبنك في ولم يعد بفترة محافظ البنك المركزي الأسبق منصر القعيطي.