آخر تحديث :الخميس-10 أكتوبر 2024-02:06ص
اخبار وتقارير

إعلام الإخوان يشن هجوماً حاداً على القضاء لإغلاق ملف إغتيال العميد عدنان الحمادي

إعلام الإخوان يشن هجوماً حاداً على القضاء لإغلاق ملف إغتيال العميد عدنان الحمادي
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024 - 10:02 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - عدن

شنت وسائل الإعلام والفضائيات التابعة لجماعة الاخوان هجوماً إعلاميا حادا على القضاء، للحيلولة دون وصول مطلوبين قضائيا على خلفية اغتيال قائد اللواء 35 مدرع الشهيد العميد/ عدنان الحمادي قبل سنوات. متهمة المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة عدن بالوقوف ضد حرية الراي والتعبير.


وقال الصحفي جميل الصامت، أن تلك الفضائيات تحاول عبثا الاساءة للقضاء - وفق مراقبين - من خلال التشكيك بحياديته، وتصويره وكانه يدار من طرف سياسي، لاستهداف ناشطين يجري الترويج لهم وتسويقهم بغير حقيقة وضعهم.


وأشار إلى أن اعلام تنظيم الاخوان يسعى لاحداث ضجة حول قرارات المحكمة الجزائية المتخصصة الاخيرة بقصد ارهاب القضاء، وتمكين الذباب الالكتروني لتنظيم الاخوان من الافلات من العقاب.


واعلنت المحكمة الجزائية عدد من المطلوبين للمثول، اتهمتهم النيابة المتخصصة بالتحريض على قتل الشهيد عدنان الحمادي.

وأوضح جميل الصامت، بأن تنظيم الاخوان خاض سابقاً معركة ضد قائد اللواء 35 مدرع تكللت في نهاية المطاف بتصفيته، وشن خلالها ذباب تنظيم الاخوان الالكتروني، وناشطيه حملات استهداف ممنهجة لاغتياله معناويا عبر التخوين والتشويه والصاق تهم العمالة والخيانة ،كمقدمة لاغتيال الرجل.


ولفت إلى ان كل ذلك جرى على مرأى ومسمع من قيادة محور تعز التي لم تحرك ساكنا تجاه تلك الحملة الظالمة، التي كان جزء منها ذباب مرقم عسكريا.


وعندما تحرك رفع دعاوى ضد اوائل المنضمين للواء 35 مدرع من خارجه الفت الدبعي وجميل الصامت، بمزاعم النيل من قداسة محور تحرير المحرر.


ولعل هذا ما اثار حفيظة البعض تجاه ماتقوم به فضائيات الاخوان هذه الايام التي تتباكى على حرية الراي والتعبير ،وترفض مثول مطلوبين للمثول امام القضاء.


ومن الواضح ان موجة تسيس تنتظر ملف الشهيد عظناغالحمادي بقصد تمييعه، والذهاب به بعيدا عن مجراه حتى لا يكشف ماوراء الاكمة.


الواقفون وراء الجريمة:

تخطيطا، وتمويلا، وتحريضا، ورعاية وتنفيذا، وتمالؤا، واستفادة.


وقال الصحفي جميل الصامت أن إعداد شقيق الحمادي للاعتراف لايمكنها ان تحقق العدالة او تقنع الراي العام، ولايعني اغلاق للملف، فالاتصالات لم تقدم ملفها، والذباب والناشطين بينهم صحفي جلهم مارسوا مايستوجب التحقيق معهم ومحاكمتهم ،لخدمة العدالة، مازالوا فارين من وجه العدالة.


واضاف أن تعاضد الادلة قد تكشف ماوراء الاكمة التي يخشى فضحها ،وهو مايحرص تنظيم الاخوان على حصرها ،وعدم كشف المزيد حولها ،لاسيما ان شركاء الجريمة بكل تفاصيلها من بين صفوفه ،وبالتالي يقف حائلا امام ايصال المطلوبين للقضاء ..!