آخر تحديث :الجمعة-25 أكتوبر 2024-01:53ص
عربي ودولي

اتفاق على دعم الصومال ووحدة أراضيه.. بيان مشترك للقمة الثلاثية في أسمرة

اتفاق على دعم الصومال ووحدة أراضيه.. بيان مشترك للقمة الثلاثية في أسمرة
الخميس - 10 أكتوبر 2024 - 08:32 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ العربية
أكدت مصر وإريتريا والصومال في بيان مشترك على دعم الصومال ووحدة أراضيه ورفض الإجراءات الأحادية التي تهدد أمنه وسلامته.

وعقب محادثات لرؤساء الدول الثلاث في العاصمة الإريترية أسمرة اليوم الخميس اتفقت الدول الثلاث على ضرورة الاحترام المطلق لسيادة واستقلال ووحدة أراضي بلدان المنطقة، والتصدي للتدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر.

كما دعا البيان إلى دعم الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وخلق مناخ موات للتنمية المشتركة والمستدامة.

وأشار البيان الثلاثي إلى تطوير وتعميق التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث من أجل تعزيز إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وتمكين الجيش الصومالي من التصدي للإرهاب بكافة صوره، وحماية حدوده البرية والبحرية وصيانة وحدة أراضيه.

وخلال القمة تم الاتفاق على إنشاء لجنة ثلاثية مشتركة من وزراء خارجية إريتريا، ومصر، والصومال للتعاون الاستراتيجي في كافة المجالات.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وفي زيارة لافتة بتوقيتها قد توجه اليوم، إلى العاصمة الإريترية أسمرة والتقى خلال الزيارة الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، حيث بحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.

تأتي زيارة السيسي بعد أسابيع قليلة من زيارة أجراها كل من اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي إلى إريتريا لبحث استعادة الملاحة عبر باب المندب وتطورات الأوضاع في الصومال.

وكانت مصر قد وقعت مع الصومال منتصف أغسطس الماضي اتفاقية دفاع مشتركة، وأرسلت أسلحة إلى مقديشو، ما أثار حفيظة إثيوبيا.

وأتت الخطوة المصرية في ظل سعي إثيوبيا لإنشاء قاعدة بحرية في أرض الصومال.

يذكر أن العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا كانت توترت بعد الاتفاق البحري الذي أبرمته أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في الأول من يناير 2024، والذي ينص على تأجير إثيوبيا لمدة 50 عاما 20 كيلومترا من ساحل أرض الصومال الواقع على خليج عدن.

وأعلنت سلطات أرض الصومال أنّه مقابل السماح لإثيوبيا بالوصول إلى البحر، فإنها ستصبح أول دولة تعترف رسمياً بالمنطقة الانفصالية، وهو أمر لم تفعله أي دولة منذ أن أعلنت هذه المنطقة الصغيرة استقلالها من جانب واحد في 1991.

المصدر/ العربية نت