آخر تحديث :الخميس-31 أكتوبر 2024-12:21ص
اخبار وتقارير

أهانوه صادروا جوازه في المطار.. عناصر حوثية يذلون ناشط مدني ويمنعه من السفر للأردن

أهانوه صادروا جوازه في المطار.. عناصر حوثية يذلون ناشط مدني ويمنعه من السفر للأردن
الأحد - 13 أكتوبر 2024 - 05:31 م بتوقيت عدن
-

منعت ميليشيا الحوثي الإيرانية في صنعاء، ناشطاً مدنياً من السفر عبر مطار صنعاء الخاضعة لسيطرتها، وأجبرته على العودة إلى منزله عقب مصادرة جوازه وتذاكر سفره مع نجله المرافق له في رحلة لعلاج بأحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان.

وبحسب مصادر حقوقية: أن ميليشيا الحوثي في مطار صنعاء، منعت الناشط المدني عبد الرحمن العلفي، مدير مركز منارات، وهو مركز مدني إنساني حقوقي مستقل يعمل في صنعاء منذ سنوات. وقامت باحتجازه مع نجله فؤاد لمنعه من السفر للعلاج في الخارج.

وأوضحت المصادر أن الميليشيات قامت بأعمال استفزازية من خلال التفتيش الدقيق للناشط ونجله، ولحقائبهما وملابسهما. قبل أن يتم أخذهما إلى إحدى الغرف الأمنية التابعة للميليشيات الحوثية واستجوابهما عن سبب سفرهما.

وأشارت المصادر أن الناشط العلفي أبلغ الميليشيات الحوثية في المطار أن سبب السفر هو العلاج في الخارج ووفقاً للتقارير الطبية الصادرة من المستشفيات واللجنة الصحية في صنعاء، وأن نجله مرافق له، إلا أن الميليشيات رفضت السماح لهم باستكمال إجراءات السفر والصعود على متن الرحلة المتوجهة إلى العاصمة الأردنية عمان.

وقالت المصادر تم إذلال وإهانة الناشط بطريقة إجرامية وتم مصادرة جوازات السفر والتقارير والتذاكر وإجباره على مغادرة المطار أو التهديد باعتقاله واختطافه لجهة مجهولة.

إلى ذلك، أدان سياسيون وحقوقيون وناشطون إقدام سلطة صنعاء على منع العلفي من السفر للعلاج، مشيرين إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع ناشط مدني من السفر عبر مطار صنعاء فقد تعرض قبلها الأستاذ رشيد الفقيه والأستاذة رضية المتوكل من المنع من السفر عبر مطار صنعاء وتعرض قبلهم الناشط الحقوقي عبد الوهاب الشرفي من السفر عبر مطار صنعاء، بما يعني أن لدى مطار صنعاء قائمة بالممنوعين من السفر".

وأشار النشطاء: "كان الحوثيون يتحدثون عن فك الحصار عن مطار صنعاء، ولكن بعد إعادة تشغيل المطار بصورة طبيعية أصبح تحت حصارهم وقبضتهم الإرهابية". مشيرين إلى مطار صنعاء يصطدم اليوم بسلسلة الاجراءات القمعية والمتمثل بالقوائم السوداء للممنوعين من السفر، وتحديداً من القيادات السياسية والمدنية والنشطاء الحقوقيين".