أصدرت هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري في كوريا الشمالية أمرًا بوضع تشكيلات المدفعية بالقرب من خط الحدود مع كوريا الجنوبية في حالة تأهب قصوى لإطلاق النار.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأحد، أن الأمر الصادر في 12 أكتوبر يتطلب أن تكون تشكيلات المدفعية والوحدات المسؤولة عن إطلاق النار على أهبة الاستعداد لتنفيذ مهامها.
في الوقت نفسه، أطلقت كيم يو يونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تحذيرات شديدة اللهجة لسيول، مؤكدة أن أي محاولة لإرسال مسيّرات مجددًا إلى المجال الجوي لبيونغ يانغ ستؤدي إلى "كارثة رهيبة".
جاء هذا التحذير عقب اتهام كوريا الشمالية لجارتها الجنوبية بإطلاق طائرات مسيّرة تحمل منشورات دعائية إلى أجواء بيونغ يانغ ثلاث مرات خلال أكتوبر.
ردًا على تلك الاتهامات، نفى وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون تورط بلاده في إرسال أي طائرات مسيّرة إلى الشمال.
ومع ذلك، عدّل مسؤول في هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي لاحقًا الموقف بقوله إن سيول "لا يمكنها تأكيد صحة الادعاءات الكورية الشمالية".
وصفت كوريا الشمالية استخدام المسيّرات بأنه "انتهاك متعمد للقانون الدولي وهجوم عسكري خطير"، واعتبرت أن المنشورات الدعائية التي أُسقطت من الطائرات المسيّرة تحتوي على "افتراءات شنيعة" ضد النظام.
من جانبها، رفضت كوريا الجنوبية تلك الاتهامات، لكنها أشارت إلى عدم قدرتها على تأكيد التفاصيل.
والعلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تصاعد التوترات على خلفية الحملات الدعائية عبر الحدود.
وأشار الزعيم الكوري الشمالي، الأسبوع الماضي، إلى أن بلاده "لن تتردد" في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم من كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة.
المصدر/ إرم نيوز