لقيت الدعوة التي أطلقتها الحكومة اليمنية التي يترأسها أحمد عوض بن مبارك بشأن الدعوة إلى المجتمع الدولي والإقليمي والاشقاء بشأن تقديم دعم عاجل لمنع انهيار العملة استياء وسخط شعبي عارم. واصفين أن تقوم به الحكومة هو التهرب من المسؤولية لتغطية العجز عن الإدارة ووضع حدد للإنهيار الاقتصادي المريع.
الصحفي الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد قال دعوة الحكومة من أجل الحصول على دعم لمنع إنهيار العملة ما هي إلى محاولة للتسول باسم الشعب.
وقال بن لزرق في تغريدة على منصة إكس: أرفقها بصورة للقاء بن مبارك مع مسؤولة أممية إن "رئيس الوزراء يدعو المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة لوقف انهيار العملة".
وأضاف: "تعليقي: توقفوا أنتم أولا عن صرف رواتبكم بالعملة الصعبة والدولار، توقفوا عن صرف أكثر من ٤ ونصف مليون دولار شهريا شهريا لأكثر من ٤ آلاف مسئول حكومي يتسكعون في كافيهات الخارج ومراقصها. الصرف من مال الشعب لأناس لايقومون بأي أعمال توقفوا عن دفع ٢٥٪ من ميزانية الدولة لهؤلاء".
واختتم بن لزرق تغريدته مخاطبا بن مبارك: "هذه المسؤولة التي أمامك تتسلم راتبها بعملة بلادها المحلية وفي حدها الأدنى. لا تناشد، لا تتسولوا باسمنا. نرجوكم.. فقط توقفوا عن إهدار المال العام، أوقفوا هذه المهازل لا نريد أكثر من ذلك وكفى".
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة انهيار مصرفي كبير، وسط ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية بصورة قاسية وجنونية. حيث سجل تخطى سعر صرف الدولار الأميركي الواحد أكثر من 2000 ريال يمني، في حين سعر الريال السعودي تخطى حاجز 520 ريال يمني.