يعاني الكثير من الأفراد من صعوبة الحصول على نوم كافٍ، رغم أن النوم يعد حاجة طبيعية للجسم.
ويشير الدكتور كريج كاناباري، أخصائي أمراض الرئة ومدير مركز ييل لطب نوم الأطفال، إلى أن اتباع بعض القواعد يمكن أن يسهم في تحسين جودة النوم.
,يبدأ الدكتور كاناباري بتأكيد أهمية تحديد وقت نوم ثابت؛ ما يمنح الجسم فرصة كافية للاسترخاء والنوم.
كما يوضح أنه من الشائع أن يستغرق الشخص نحو 30 دقيقة أو أكثر حتى يغفو، لذا من الضروري منح النفس الوقت اللازم.
وبحسب موقع Today، فيما يأتي بعض العادات التي يُنصح بتجنبها لضمان نوم هادئ:
عدم إدخال الهاتف إلى غرفة النوم.
الابتعاد عن التكنولوجيا في غرفة النوم يعتبر خطوة مهمة لحماية النوم، فالأضواء المنبعثة من الأجهزة تؤثر سلبًا على مستويات الميلاتونين وتخرج جدول النوم عن السيطرة.
كما أن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة برامج مثيرة قد يعيق القدرة على النوم.
عدم تجاوز روتين وقت النوم حتى في عطلات نهاية الأسبوع
يُوصى بالالتزام بروتين نوم محدد تقريبًا كل ليلة؛ ما يسهل الانتقال من الأنشطة النشطة إلى الأنشطة المريحة، مثل قراءة كتاب أو التحدث مع الشريك، ليكون لديك وقت محدد للاسترخاء.
عدم شرب الكافيين بعد الظهر
ينبه الدكتور كاناباري إلى أن تأثيرات تختلف بين الأفراد، لذا من الأفضل تجنبه بعد الظهر، وإذا كنت تشعر بالحاجة المستمرة للكافيين رغم النوم الجيد، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة تؤثر في جودة نومك.
عدم تناول الطعام قبل النوم بساعات
تناول الطعام مباشرة قبل النوم قد يؤثر سلبًا على جودة النوم، لذا يُفضل الانتهاء من تناول الطعام قبل ثلاث ساعات على الأقل من الذهاب إلى الفراش.
عدم الإفراط في التركيز على جهاز تتبع النوم
رغم أن أجهزة تتبع النوم قد تكون مفيدة، فإن ذلك قد يسبب القلق، وقد يؤدي التركيز المفرط على تحقيق درجات نوم مثالية إلى زيادة التوتر.
ويُنصح بأخذ استراحة من تتبع البيانات عندما تشعر بالحاجة لذلك.