وجه نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روبرت وود، إتهام صريح لروسيا بتسليح مليشيا الحوثي الإرهابية، في العاصمة المحتلة صنعاء وتزويدهم بصواريخ فرط صوت، إذ اعتبر ذلك مثيرا للقلق.
وقال نائب المبعوثة الأمريكية، في إحاطته أمام مجلس الأمن يوم الثلاثاء، أن "أعضاء دائمين في المجلس فكروا في تزويد الحوثيين بصواريخ باليستية مضادة للسفن تفوق سرعة الصوت، وربما يكون بصدد التفاوض لمنحهم أسلحة صغيرة"، وفق تعبيره.
وتعد هذه الاتهامات الأمريكية الأكثر وضوحا بعد حملة لوسائل إعلام أمريكية اتهمت من قبل روسيا بتزويد الحوثيين بالسلاح، خاصة الصواريخ فرط صوتية.
واتهم المندوب الأمريكي مليشيا الحوثي بـ"نشر الفوضى والاضطرابات وتهديد السلام والأمن الدوليين".
وقال إن الحوثيين "قتلوا بحارة أبرياء وعطلوا الواردات الأساسية لسكان المنطقة على مدار العام الماضي"، مشيرا إلى أنهم "تفاخروا بأسلحتهم المتطورة بشكل متزايد، والتي لا تسبب أضرارا كبيرة للسفن المارة فحسب، بل تهدد أيضا بكارثة بيئية".
وطالب مندوب واشنطن، الأمم المتحدة بخطوات لتعزيز آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة والخاصة بدخول السلع والبضائع الى ميناء الحديدة غرب اليمن، مؤكدا أنها "بالغة الأهمية من أجل وقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين".
وأكد إن الحوثيون لا يتصرفون بمفردهم، فهناك أدلة مؤكدة على أنهم يتلقون أسلحة وإمدادات عسكرية من إيران، في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.