وصفت الولايات المتحدة الأميركية الاتصالات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن مع حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة وكذا روسيا من أجل تعزيز قدراتها العسكرية بالأمر المقلق للغاية. متوعدة بالتحرك للرد على هذه الاتصالات.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" تصريحات على لسان المبعوث الإميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ إن الإدارة الأميركية تدرس مع شركائها في المنطقة كيفية الرد على اتصالات الحوثيين المدعومين من إيران مع روسيا ومع حركة الشباب في الصومال التي تتبع فكريا تنظيم القاعدة.
وقال ليندركينغ :"علاقة الحوثيين مع حركة الشباب الصومالية أصبحت قوية جدًا حيث يبحث الطرفان طرقًا لزيادة مخاطر وتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف الدبلوماسي الأميركي: "إن روسيا تستخدم اليمن كوسيلة للانتقام من واشنطن". موضحاً أن الحوثيين ضاعفوا اتصالاتهم مع هذه الجهات وجهات فاعلة وخبيثة في المنطقة لتصعيد التداعيات المؤسفة في قطاع غزة.
وأشار المبعوث الأميركي إلى اليمن أن الاتصالات التي يقوم بها الحوثيين وتوجههم صوب روسيا والجماعات الإرهابية في الصومال بأنه توجه مقلق للغاية.