مع إجراء مليشيا الحوثي المستمر للتغييرات في أسعار الباقات بشكل شبه شهري، تراجعت خدمة الانترنت في اليمن بشكل كبير وغير مسبوق، حيث تسيطر الجماعة على الخدمة من داخل العاصمة المحتلة صنعاء، يقابل ذلك عجز حكومي في عدن بتوفير الخدمة لليمنيين.
الآلاف المستخدمون، أكدوا في شكواهم، بطء خدمة الإنترنت، في الأيام الماضية، بكافة الفئات التي تقدمها مؤسسة الاتصالات اليمنية الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
وقال المشتركين في خدمة الإنترنت الثابت ADSL إن الخدمة تتعرض لضعف شديد وانقطاعات متكررة، في مختلف الأوقات خلال الأسابيع الماضية، دون توضيح من قبل الاتصالات حول تلك المشكلات.
وفي سياق متصل بالمشكلة ذاتها، شكا المشتركين بخدمة الإنترنت المحمول، وخدمات 4G من ضعف شديد في الخدمة، فيما أرجعت الاتصالات، تلك المشكلات إلى تحديثات تجريها الشركة المزودة، على الخدمة.
رافق ذلك، خلل تقني ضرب خدمات سداد الفواتير، دون معرفة الأسباب، أو صدور أي توضيح من الشركة.
يطالب اليمنيين في المحافظات المحررة، الحكومة الشرعية التي تعرقل المشروع بهدف خلق سوق سوداء، بتوفير أجهزة خدمات الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، وتخفيض أسعارها، لكسر احتكار المليشيا لخدمات الإنترنت.