كشف مصدر صحفي، مساء الأحد، عن الجهة التي تقف خلف تجنيد منفذ الهجوم على القوات السعودية في مقر التحالف العربي داخل المنطقة العسكرية الأولى، في مدينة سيئون التي أصبحت مغلقا أمنيا.
وأكد المصدر، أن قوات امنية وعسكرية، تحاصر منذ ساعات الجندي محمد صالح العروصي، أحد منتسبي اللواء 135 مشاة أحد ألوية المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، والذي أقدم على قنص ضابطين سعوديين وجندي آخر، في مدينة سيئون.
ونقل مراسل وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" فارس الحميري عن مصدر أمني قوله، إن "الأجهزة الأمنية والعسكرية نشرت قوات متعددة المهام في أطراف مدينة سيئون وفي الشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج الأحياء السكنية، واستحداث نقاط تفتيش دقيقة بحثا عن منفذ عملية إطلاق نار على عسكريين من التحالف العربي".
واضاف المصدر أن :"التقييمات تشير إلى أن (منفذ العملية لا يـزال في مدينة سيئون) ولم يتمكن من مغادرتها، وقد (تم تجنيده من قبل جماعة مسلحة)".
وأكد المصدر أن :"سيئون مدينة مغلقة أمنيا وعسكريا، وجهود البحث عن منفذ العملية تشارك فيها الأجهزة الأمنية وقوات عسكرية من المنطقة العسكرية الأولى، ووحدات من قوات درع الوطن".