ضمن تصعيدها ضد أذرع إيران في المنطقة، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على عدد من الكيانات والأفراد المرتبطين بشركة تدعم فيلق القدس ومليشيا الحوثي.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على 26 كيانًا وفردًا مرتبطين بشركة القاطرجي، وهي مجموعة سورية يُزعم أنها توجه مئات الملايين من الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحركة الحوثيين في اليمن.
وطبقاً للبيان، فإن العقوبات تستهدف أنشطة شركة القاطرجي التي تمول فيلق القدس من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين، فضلاً عن عائدات النفط التي تُحوَّل لدعم جماعة الحوثي.
وأشار بيان وزارة الخزانة إلى أن الشركة أصبحت قناة مالية أساسية لفيلق القدس، وأن توسيع العقوبات يهدف إلى منع الحرس الثوري من الاستفادة من عمليات الشركة.
وقال برادلي تي. سميث، وكيل وزارة الخزانة المؤقت لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "تعتمد إيران بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة وكلائها الإرهابيين في المنطقة".
وأضاف: "ستواصل وزارة الخزانة اتخاذ كل الإجراءات المتاحة للحد من قدرة النظام الإيراني على تحقيق مكاسب من مخططات غير قانونية تدعم أجندته الخطرة في المنطقة".