كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تفاصيل جديدة حول الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى تسريع قرار اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في سبتمبر الماضي.
وأفادت الصحيفة بأن المصادر الإسرائيلية والأمريكية أشارت إلى أن طلبًا خاصًا قدمه نصر الله، ساهم بشكل كبير في اتخاذ هذا القرار.
بحسب الصحيفة، أشار المسؤولون إلى أن "حزب الله"، بدعم من إيران وسوريا، تمكن على مدار الثلاثة عقود الماضية من بناء مخزون كبير من الأسلحة.
هذا المخزون يقدر بما بين 120,000 و200,000 مقذوف، بما في ذلك صواريخ وقذائف، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الإسرائيلي.
وفي إطار تصعيد الأوضاع العسكرية، عندما بدأت إسرائيل هجومها على الحزب في سبتمبر/ أيلول 2024، طلب حسن نصر الله من إيران وسوريا تجديد ترسانة الأسلحة الخاصة بـ"حزب الله".
ووفقًا للمصادر، كان هذا الطلب جزءًا من جهود الحزب لتوسيع وتعزيز قدراته العسكرية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الطلب، الذي يعكس استعداد "حزب الله" لتحديث وتوسيع مخزونه العسكري، ساهم بشكل مباشر في اتخاذ القرار الإسرائيلي باغتيال نصر الله في أواخر سبتمبر.
وقد اعتبرت إسرائيل أن تجديد الترسانة العسكرية للحزب سيزيد من تهديدات الأمن القومي الإسرائيلي؛ مما استدعى هذا الرد الحاسم.