في أول تحرك جاد توعدت عدد من المنظمات والوكالات الأغاثية العاملة في اليمن بإجراءات تصعيدية حاسمة ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية في حال استمرار الأخيرة بحجز عشرات الموظفين العاملين معها في صنعاء.
وبحسب المصادر أن المنظمات وجهت خطابات متكررة إلى القيادات الحوثية بشأن إطلاق سراح الموظفين المحتجزين منذ عدة أشهر على خلفية مزاعم واتهامات لفقتها الميليشيات لهم من أجل تقديمهم للمحاكمة وإصدار أحكام قضائية جائرة.
وذكر إعلامي بارز في اليمن أن هناك تحركات جديدة من قبل المنظمات الوكالات الأغاثية الدولية لأجل إطلاق سراح موظفيهم المحتطفين لدى الميليشيات الحوثي في صنعاء وأن المنظمات أعطت مهلة أخيرة للميليشيات لأجل إطلاق سراحهم قبل البدء بخطوات التصعيد.
ونقل الصحفي فارس الحميري مراسل وكالة شينخوا الصينية ، نقلا عما سماه "مصدر دبلوماسي يمني"، أن عددا من المنظمات الدولية أمهلت سلطة صنعاء فترة زمنية لإطلاق سراح موظفيها، ما لم فستقوم بإيقاف مشاريعها في المناطق الخاضعة لسيطرة الأخيرة.
وقال الحميري في تغريدة على منصة إكس إن المنظمات أمهلت سلطة الحوثيين "فتـرة زمنية لإطلاق سراح موظفيها المعتقلين بصنعاء منذ عدة أشهر، أو ستلجأ لاتخاذ إجراءات عديدة منها إيقاف مشاريعها أو نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن".