في وقت تحدث فيه المرصد السوري لحقوق الانسان سيطرة قوات المعارضة على خمسة احياء داخل حلب، قال الجيش السوري أنه لازال يتصدى للهجوم الكبير الذي تشنه فصائل المعارضة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وذكر البيان للجيش السوري أنه كبد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقع في صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين ودمر عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكن من إسقاط وتدمير سبع عشرة طائرة مسيرة.
واضاف "تستمر قواتنا المسلحة في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة بالعتاد والجنود لمنع خروقات الإرهابيين على تلك المحاور وصد هجماتهم، وقد نجحت قواتنا في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية، وستواصل أعمالها القتالية حتى ردهم على أعقابهم".
وبشأن ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات حول تقدم وسيطرة قوات المعارضة، أوضح البيان انها مضللة هدفها إرهاب المواطنين، داعيا المواطنين إلى عدم الأخذ بهذه الأخبار والتضليلات حد وصفها .
وكان المرصد السوري قد أكد في احدث بيان له تواصل الاشتباكات بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها ضمن عملية “ردع العدوان” .
وذكر البيان أن الفصائل المعارضة تمكنت الأخيرة من السيطرة على 5 أحياء في مدينة حلب وهي الحمدانية وحلب الجديدة و3000 شقة والجميلية وصلاح الدين، كما دخلت القوات المهاجمة إلى عدة شوارع في كل من أحياء السكرية والفرقان والأعظمية وسيف الدولة، بالإضافة لشارع النيل.
وجاءت السيطرة بعد توجه أعداد كبيرة من المقاتلين وإرسال تعزيزات كبيرة أعقبها خوض اشتباكات عنيفة على أطراف المدينة، وفق البيان .