آخر تحديث :الخميس-05 ديسمبر 2024-09:09ص
عربي ودولي

الفصائل المسلحة تسيطر على حلب وإدلب كلياً.. والطيران الروسي يتدخل

الفصائل المسلحة تسيطر على حلب وإدلب كلياً.. والطيران الروسي يتدخل
الأحد - 01 ديسمبر 2024 - 02:58 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ العربية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" المدعومة من تركيا، وصلت تقدمها في حلب شمال سوريا، خلال الساعات القليلة الماضية، بالتزامن مع قصف الطيران السوري والروسي ريفي إدلب وحماة.


وأكد المرصد أن الفصائل المسلحة سيطرت على بلدتي خناصر والسفيرة، فضلاً عن طريق حلب دمشق أو ما يعرف بـ M5، ومطار كويرس بريف حلب بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى على أطراف حلب.


وأوضح المرصد أن مدينة حلب باتت كلياً خارج سيطرة الجيش السوري، عقب انسحاب وحداتها منها من دون مقاومة.


ولفت مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إلى أن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها سيطرت على مدينة حلب بالكامل، باستثناء الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، ما يجعل المدينة لأول مرة خارج سيطرة قوات النظام منذ اندلاع النزاع" عام 2011.


كذلك، أوضح في تصريحات لقناة للعربية/الحدث أنه "لم يعد هناك أي مكان لدخول المدينة، لاسيما بعد قطع طريق حلب خناصر من قبل الجيش الوطني الموالي لتركيا"، حسب قوله.


إلى ذلك، قطع الجيش السوري الطريق الرابط بين حلب والرقة (M4)، وفقاً لوكالة "رويترز"، فيما استهدف الطيران الروسي عدة مواقع في إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.


كما أشار إلى وجود حركة كثيفة لطائرات الاستطلاع، وسط حالة من القلق بين المدنيين في المنطقة.


كذلك طال القصف الجوي الروسي مواقع للفصائل في ريف حلب الشرقي، حسب المرصد.


من جهتها، أعلنت هيئة تحرير الشام" والفصائل أنها بسطت سيطرتها بشكل تام على إدلب.


كما أكدت أنها استولت على منظومة دفاع جوي روسية، بعدما فرضت سيطرتها على المزيد من المناطق في حلب، منها قاعدة ومطار كويرس.


وأشارت أيضا إلى أنها سيطرت على الأكاديمية العسكرية ومنطقة الشيخ نجار في حلب، فضلا عن المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي وكلية المدفعية في الراموية داخل المدينة، كما سيطرت على سجن حلب المركزي ومخيم حندرات.


في المقابل، أعلن الجيش السوري أن الفصائل لم تثبت مواقع لها في المدينة، جراء الغارات الجوية.


وأوضح أنه انسحب قبل يومين من مواقعه في حلب، بغية إعادة التموضع والتمركز، لافتاً في الوقت عينه إلى أنه سيحشد من أجل منع تلك الفصائل من السيطرة على حماة.


إلى ذلك، قطع الطريق الرابط بين حلب والرقة، وسيطر بشكل كامل على أراضي عدد من القرى شمال محافظة حماة المتاخمة لمحافظتي حلب وإدلب، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.


كما سيطر على مداخل ومخارج بلدات تل الناصرية وتل السمان وزور الجديد وزور المحروقة وزور الحيصة وزور قصيعية وزور بلحسين الواقعة بريف حماة الشمالي.


يذكر أن الهجوم المباغت الذي شنته الفصائل المسلحة انطلق منذ الأربعاء الماضي، بشكل مفاجئ، فيما انسحبت معظم القوات السورية من حلب، ثاني أكبر المدن في البلاد، علماً أنها كانت أحكمت قبضتها عليها منذ عام 2016، إثر هزيمة المسلحين.


وأدى هذا الهجوم إلى تصاعد المخاوف في العراق، فضلا عن وروسيا وإيران، حليفتي دمشق، بينما أكدت أنقرة أن لا علاقة لها بهذا التطور العسكري.


المصدر/ العربية