أعلنت الفصائل المسلحة التي تقودها هيئة تحرير الشام في سوريا، اليوم السبت، السيطرة على مدينة القنيطرة في الجولان السوري المحتل قرب الحدود مع إسرائيل.
وأفاد مصدران في الفصائل المسلحة وعسكري سوري بأن قوات المعارضة قالت إنها سيطرت على "القنيطرة" في الجولان السوري.
من جهة أخرى، انسحب الجيش السوري من مواقعه من محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا في الجنوب، للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل للجولان السوري، فيما لا يزال يتمركز عند أطراف مدينة حمص، ويقصف بالأسلحة الثقيلة منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم السبت، المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة خلال الساعات الفائتة، وسط اشتباكات متقطعة على طول خط المواجهة في ريف حمص الشمالي الذي لم يشهد أي تقدم خلال اليوم، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بالتوازي مع ذلك، أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن تحرير منطقة "القنيطرة" وريفها بالكامل بعد انسحاب الجيش السوري الحكومي منها.
بالتزامن مع ذلك، أفادت مصادر ميدانية بأن "الفصائل المسلحة دخلت مدينة الصنمين شمال درعا والتي تبعد أقل من 20 كلم عن دمشق".
وجاء ذلك بالتوازي مع أنباء عن انسحاب كامل للجيش السوري الحكومي من مدينة القنيطرة وجبل الشيخ".