أعلنت روسيا، اليوم أنها طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، يوم غد الاثنين؛ لبحث الوضع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد إثر هجوم سريع للفصائل المعارضة، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقال مساعد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي عبر تلغرام: "ربطاً بالأحداث الأخيرة في سوريا والتي لم يتم حتى الآن تقييم تداعياتها على هذا البلد ومجمل المنطقة، طلبت روسيا إجراء مشاورات طارئة مغلقة في مجلس الأمن الدولي"، لافتاً إلى أن الاجتماع سيعقد غداً الاثنين.
وفي وقت سابق، نقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر في الكرملين أن الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى روسيا وحصلوا على حق اللجوء من السلطات الروسية.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن المصدر الذي لم تذكر اسمه قوله: "وصل الرئيس السوري الأسد إلى موسكو. ومنحته روسيا هو وعائلته حق اللجوء لأسباب إنسانية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن أكثر من 900 شخص قتلوا بينهم 138 مدنياً، منذ بدء هجوم الفصائل المعارضة في سوريا يوم 27 نوفمبر تشرين الثاني، الذي أدى فجر اليوم الأحد إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.
وكانت فصائل مسلحة تقودها "هيئة تحرير الشام" بدأت في 27 نوفمبر الماضي عملية أطلقت عليها "ردع العدوان" أفضت إلى السيطرة على العاصمة دمشق وإسقاط نظام الأسد.
وصباح اليوم الأحد، أعلنت الفصائل في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري إسقاط نظام بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين المظلومين، داعية المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة.