آخر تحديث :الخميس-26 ديسمبر 2024-11:42م
عربي ودولي

بينهم 3 قواعد جوية رئيسية.. إسرائيل تدمر أهم المواقع العسكرية في سوريا بـ250 غارة

بينهم 3 قواعد جوية رئيسية.. إسرائيل تدمر أهم المواقع العسكرية في سوريا بـ250 غارة
الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024 - 08:06 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ وكالات

شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية مختلفة في سوريا، منذ سقوط الرئيس السوري، بشار الأسد، قبل يومين.


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الإسرائيلي شن حوالي 250 غارة جوية على مختلف أنحاء البلاد.


وأضاف أن تلك الغارات "دمّرت أهمّ المواقع العسكرية"، منذ فجر الأحد.


وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي طال أيضا مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية.


كذلك ضربت إسرائيل منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية، شمال غربي البلاد.


هذا ورأى المرصد أن ضرب هذه المواقع "يأتي في إطار تدمير ما تبقى من السلاح ضمن مستودعات وقطع عسكرية كانت تسيطر عليها قوات النظام السابق"، حسب ما نقلت فرانس برس.


قال مسؤولون إسرائيليون، الاثنين، إن إسرائيل ستكثّف ضرباتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا، وستُبقي على وجود "محدود" لقواتها على الأرض، بهدف القضاء على أي تهديد قد ينشأ عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وفق وكالة "رويترز".


وكانت أكثر من 100 غارة إسرائيلية استهدفت ليل أمس الاثنين، مواقع عسكرية مختلفة في مناطق سورية عدة، آخرها مركز البحوث العلمية في برزة في دمشق.


فيما أوضح مصدران أمنيان سوريان أن إسرائيل قصفت قواعد ثلاث جوية رئيسية ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات الهليكوبتر والمقاتلات.


كما استهدفت منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.


أتى ذلك، بعدما أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس أن القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية، والذي يشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، "سيظل إسرائيليا إلى الأبد"، وفق تعبيره.


كما جاءت تلك الغارات، بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.


يذكر أن إسرائيل احتلت القسم الأكبر من الهضبة السورية عام 1967، وصدت هجوما سوريا هدف إلى استعادته في حرب العام 1973 قبل أن تضمه في 1981.


إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لم يعترفا بهذا الضم، وأكدت عدة قرارات أممية أن الجولان يبقى محتلا.