استهدفت غارات جوية أمريكية، ليل السبت الأحد، مواقع تابعة لمليشيات الحوثي في العاصمة المحتلة صنعاء.
وحصل نافذة اليمن على صور حقيقية للغارات الجوية التي استهدفت مخازن الأسلحة والصواريخ التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، في جبل عطان وجبل نقم.
وقال الجيش الأمريكي في بيان: "نفذنا غارات جوية دقيقة على مستودع لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تابعين للحوثيين في صنعاء".
وأوضح البيان أنه خلال الغارة أسقطت المقاتلات الأمريكية طائرات مسيرة وصاروخ كروز.
وقالت مصادر محلية في صنعاء، إن دوي انفجارات سمعت في عدة مناطق بصنعاء، إثر غارات جوية لطيران يعتقد أنه أمريكي على مواقع عسكرية لمليشيات الحوثي الإرهابية.
وأضافت المصادر، أن السكان في صنعاء سمعوا تحليقا مكثفا للطيران الحربي في أثناء قصف معسكري الحفا وعطان بنحو 3 غارات جوية.
وقالت وسائل إعلام تابعة لمليشيات الحوثي إن ضربات جوية استهدفت العاصمة صنعاء، دون ذكر مزيد من المعلومات.
ونفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن يكون الهجوم في اليمن إسرائيليا.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "صاروخا" أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب بعد فشل محاولات اعتراضه، فيما تحدثت أجهزة الإسعاف عن إصابات طفيفة.
وفي تعقيبه، هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بـ"مواصلة التحرك في مواجهة كل من يهددنا مهما كانت المسافة".
وقبل يومين، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين باليستيين فرط صوتيين على إسرائيل بعد إعلان تل أبيب عملية اعتراض وشنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة لهم أسفرت عن سقوط 9 قتلى مدنيين، حسب ما أعلن زعيم المليشيات.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، صباح الخميس، أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن في هجوم أعقب اعتراضه صاروخا أطلقته باتجاه الدولة العبرية.
وكان الطيران الأمريكي قد استهدف خلال الأيام الماضية بضربة جوية منشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون بصنعاء في اليمن.
ومنذ نوفمبر 2023، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.
وخلال نوفمبر الماضي استهدفت نحو 29 ضربة أمريكية بريطانية مواقع مليشيات الحوثي في باجل والتحيتا والصومعة، وذي ناعم وحرف سفيان والصفراء وسنحان ومعسكري النهدين والحفاء، وفقا لآخر إحصائية نشرها المتمردون المدعومون إيرانيا.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير الماضي ضربات ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.