اثار قرار مجلس القيادي باقالة باحارثة الذي ينخرط شراكات اقتصادية مع عبدالله العليمي الاخواني اثار حفيظة الإصلاح والذي طلب اجتماع عاجل مع مجلس القيادة في محاولة لثنيه عن اتخاذ هذا القرار .
وعلمت وسائل الإعلام أن العليمي عبدالله اتصل بالقيادة السعودية بعدم مرور القرار والذي قضى باعفاء باحارثة من عمله ومن اي أعمال اخرى وٱحالته للتحقيق في جهاز المركزي للرقابة والمحاسبة .
وتداول ناشطون في وقت سابق بشأن نسخة من قرار الإعفاء والتي اتضح فيما بعد أنها مزورة بواسطة الإخوان الداعمين لباحارثة.
وقد قضى القرار الحقيقي بإعفاء باحارثة والنعيمي من عمله وإحالتهما للتحقيق بالتهم المنسوبة اليهما، وكذا إعفاء مطيع دماج من عمله بناء على طلب بن مبارك بدون اي تهم نسبت اليه.
