آخر تحديث :الإثنين-31 مارس 2025-04:15ص
اخبار وتقارير

صحفي في دردشة مسؤولين أمريكيين عن الحرب في اليمن.. من ارتكب "الخطأ الفادح"؟

صحفي في دردشة مسؤولين أمريكيين عن الحرب في اليمن.. من ارتكب "الخطأ الفادح"؟
الخميس - 27 مارس 2025 - 02:35 م بتوقيت عدن
- عدن، نافذة اليمن

أمريكا تقر بـ"خطأ فادح" إثر ضم صحفي لمجموعة دردشة تضم مسؤولين يناقشون الضربات على الحوثيين، لكن يظل السؤال: من أضاف الصحفي؟


والأربعاء، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال مؤتمر صحفي في كنغستون بجامايكا: "من المؤكد أن أحدا ارتكب خطأ، خطأ فادحا وأضاف صحفيا (إلى المجموعة)".


وأضاف: "لا شيء لدي ضد الصحفيين، ولكن لا يمكن القيام بأمر مماثل". متابعا: "أعتقد أنه ستكون هناك إصلاحات وتغييرات لعدم تكرار هذا الخطأ".


ولم يحمل روبيو أي جهة مسؤولية ما جرى، لكنه سارع إلى القول إنه شارك مرتين فقط في الدردشة، الأولى لتعيين ممثل له والثانية بعدما أعلنت الحكومة الأمريكية الضربات على اليمن.


وبحسب روبيو، فإن "البنتاغون وجميع الأشخاص المعنيين اكدوا لي أن أيا من المعلومات التي تضمنتها هذه الوثيقة، رغم أنها لم تكن معدة للكشف عنها، لم يهدد في أي لحظة العملية أو حياة جنودنا".


"عن طريق الخطأ؟"


وفي وقت سابق، أعلن جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، أنه أُضيف عن طريق الخطأ إلى الدردشة على تطبيق "سيغنال" التجاري من جانب مايك والتز، مستشار الأمن القومي.


وبعدما نشرت كشفت فيه عن الاختراق الأمني الخطير، سأل أحد المراسلين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، عن سبب مشاركته لخطط هجوم وشيك على اليمن، فأجاب: "لم يُرسل أحد خطط حرب عبر الرسائل النصية.. وهذا كل ما لديّ لأقوله في هذا الشأن".


وخلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ، قالت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية: "لم تكن هناك أي مواد سرية مُشاركة في مجموعة سيغنال"، في إشارة إلى مجموعة الدردشة الخاصة التي تمت إضافة رئيس تحرير "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبرغ إليها.


وبالمثل، قال جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية: "للتوضيح، كانت اتصالاتي في مجموعة رسائل سيغنال مسموحة وقانونية تمامًا، ولم تتضمن أي معلومات سرية".


أما الرئيس دونالد ترامب، فقال الأمر نفسه "لم تكن معلومات سرية".


واعتبرت "ذا أتلانتيك" التي اختارت ألا تنشر في تقريرها معلومات عسكرية تتعلق بالأسلحة وتوقيت الهجمات، أن هذه التصريحات وضعت المجلة في مأزق ودفعتها للاعتقاد بأنه ينبغي على الناس الاطلاع على الرسائل النصية للوصول إلى استنتاجاتهم الخاصة. وبالفعل، نشرت المجلة خطط الجيش الأمريكي لضرب الحوثيين في اليمن.