شهدت مديرية ذوباب الساحلية جنوب غرب محافظة تعز، في وقت متأخر من ليل الأحد - الإثنين، مدًا بحريًا مفاجئًا أدى إلى غمر عدد من المنازل وجرف قوارب الصيادين، مما أثار حالة من الذعر بين السكان الذين اضطروا لمغادرة منازلهم بحثًا عن مناطق آمنة.
وفي استجابة عاجلة، وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق محمد عبد الله صالح، قوات خفر السواحل والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية بسرعة التحرك لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، بما في ذلك عمليات الإغاثة والإجلاء وتقديم المساعدات الطارئة.
وباشرت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية تقييم الأضرار في المنطقة، تمهيدًا لتوفير الاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة.
وأكدت مصادر محلية أن المياه وصلت إلى المنازل لأول مرة في تاريخ المنطقة، ما دفع الأهالي إلى توجيه مناشدات عاجلة للسلطات للتدخل الفوري.
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق حجم الكارثة، وسط مخاوف من أن يكون المد البحري المفاجئ مرتبطًا بنشاط زلزالي في البحر، ما يستدعي تحقيقًا فوريًا من الجهات المختصة لتحديد أسبابه وضمان عدم تكراره.

