شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في وسط وجنوب قطاع غزة، في تصعيد جديد أعقب إطلاق رشقة صاروخية من القطاع باتجاه مدينة أسدود، تبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان بأن الغارات استهدفت أحياء شمال مدينة دير البلح، بالإضافة إلى مناطق في خان يونس ورفح، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية.
من جهته، أكد المتحدث باسم جيش الإحتلال، أفيخاي أدرعي، أن دير البلح باتت هدفاً مباشراً للقصف، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية ستضرب بشدة كل منطقة يطلق منها صواريخ، محملاً حماس المسؤولية عن الأوضاع الإنسانية للمدنيين في القطاع.
وأضاف أدرعي في بيان موجه إلى السكان: هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم، وعلى السكان في أحياء الصحابة، السماح، العودة، الزوايدة والصلاح في دير البلح الانتقال فوراً إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي.
وكانت كتائب القسام قالت في وقت سابق إنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الصهيونية بحقّ المدنيين في غزة.
من جانبه أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بردّ قوي بعد إطلاق نحو 10 صواريخ من قطاع غزة، وفق مكتبه.
وجاء في بيان للمكتب أن رئيس الوزراء أعطى أوامر بردّ قوي، ووافق على استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي المكثّفة ضد حماس في غزة.