آخر تحديث :الأحد-20 أبريل 2025-01:04ص
عربي ودولي

جولة ثانية من المحادثات النووية بين إيران وأميركا اليوم السبت في روما

جولة ثانية من المحادثات النووية بين إيران وأميركا اليوم السبت في روما
السبت - 19 أبريل 2025 - 07:36 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ وكالات


تستأنف الولايات المتحدة وإيران، اليوم السبت، المحادثات بشأن البرنامج النووي لطهران، بعد أسبوع على جولة أولى وصفها الجانبان بأنها "بنّاءة".

ستستضيف روما المحادثات التي يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وتتوسط فيها سلطنة عُمان، وهو ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018.

والتقى وفدان من كلا البلدين في سلطنة عُمان، السبت الماضي، ووصفا الجولة الأولى بـ"الإيجابية" و"البناءة".

وتُعقد الجولة الثانية من المحادثات في السفارة العمانية بروما، ومن المتوقع أن تبدأ حوالي الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت جرينيتش، وتستمر 5 ساعات على الأقل، وفق موقع "أكسيوس" الأميركي.

وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن بعيد ثورة إيران عام 1979، وتأتي الجهود الدبلوماسية الأخيرة بعد أن اعتبر ترامب الملف النووي الإيراني أولوية عقب عودته إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني).

واستأنف ترامب سياسة "الضغوط القصوى" عبر فرض عقوبات على إيران، وبعث في مارس (آذار) رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يدعو فيها إلى عقد محادثات نووية، مهدداً بتنفيذ عمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.

وقال ترامب الخميس "لست في عجلة من أمري" للجوء إلى الخيار العسكري، مضيفا "أعتقد أن إيران ترغب في الحوار".

من جهته، قال عراقجي وهو أحد مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015، الجمعة، إن إيران "لاحظت قدرا من الجدية" لدى الأميركيين خلال الجولة الأولى، لكنه شكك في نواياهم.

وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو "رغم أن لدينا شكوكا جدية بشأن نيات الجانب الأميركي ودوافعه، سنشارك في مفاوضات الغد على أي حال".

وفي مقابلة نشرتها الأربعاء صحيفة "لوموند الفرنسية"، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن إيران "ليست بعيدة" عن امتلاك قنبلة نووية.

وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

والتزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجياً.

وكان عراقجي مفاوضاً في اتفاق عام 2015. أما نظيره في روما ويتكوف، فهو قطب عقارات كلفه ترامب أيضا بإجراء محادثات بشأن أوكرانيا.

وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو أعلى بكثير من حد 3.67% المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.