تعيش مدينة عتق وباقي مديريات محافظة شبوة، الغنية بالنفط، جنوب شرق اليمن، أزمة كهرباء بسبب نفاذ وقود محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وأوضاع صعبة يعيشها المواطنين جراء خروج محطات الكهرباء عن الخدمة، وسط مناشدات للسلطة المحلية بالتحرك سريعاً لإيجاد حلول وتوفير كميات إسعافية من الوقود لإعادة تشغيل المحطات وإيصال التيار الكهربائي للمنازل.
وقالت المصادر المحلية إن المحطة المركزية توقفت عن العمل بشكل شبه كلي خلال الأيام الماضية، مما تسبب بخروج التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال النهار وغالبية ساعات الليل، في ظل عجز واضح عن توفير كميات كافية من الوقود لتشغيل المحطة ولو بالحد الأدنى من قدراتها التشغيلية.
ويأتي هذا الانقطاع في ذروة موسم الصيف، حيث تسجل مناطق واسعة من شبوة ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق ذات التضاريس الصحراوية، ما يضاعف من معاناة السكان، خاصة المرضى وكبار السن والأطفال.
ويؤكد عدد من أبناء شبوة أن أزمة الكهرباء باتت تمثل عبئًا يوميًا خانقًا، في ظل غياب البدائل وارتفاع تكاليف تشغيل المولدات التجارية الخاصة، مشيرين إلى أن ساعات انقطاع التيار تجاوزت 18 ساعة يوميًا في بعض الأحياء.