دحضت الشركة اليمنية لتكرير السكر، يوم الأحد، الأكاذيب التي روجت لها ميليشيا الحوثي الإيرانية والنشطاء الموالين لها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تضرر مصنع تكرير السكر في الحديدة جراء الضربات الأمريكية التي طالت ميناء رأس عيسى قبل أيام.
وفي بيان صادر عن الشركة نفت فيه صحة الشائعات والمعلومات المضللة التي تداولها بعض الناشطين والمغرضين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن توقف المصنع أو تعرضه لأي أضرار.
وأكد مصدر مسؤول في الشركة، أن المصنع يواصل عمله الإنتاجي بشكل طبيعي وفعّال، ويقوم بتموين الأسواق المحلية بمادة السكر دون انقطاع، نافيًا وجود أي استهداف أو أضرار لحقت بالشركة من أي جهة كانت.
وأوضح المصدر أن الشركة تُعد واحدة من أهم المنشآت الاقتصادية والإنتاجية في اليمن، ويعمل فيها أكثر من ألف عامل وعاملة، مشددًا على أن الجهات التي تروّج لتلك الشائعات تهدف إلى التحريض على الشركة، بما يلحق أضرارًا بالمصالح الاقتصادية الوطنية، ويهدد أمن وسلامة العاملين فيها.
وأشار إلى أن الشركة تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة كل من يسعى إلى تشويه سمعتها أو التحريض ضدها، مؤكدًا تحميل هؤلاء المسؤولية الكاملة عن أي تهديد قد يطال منشآتها أو موظفيها.
ودعا المصدر وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين إلى عدم الانجرار خلف الشائعات المغرضة، والتحقق من المعلومات عبر القنوات الرسمية الخاصة بالشركة، وعدم الاعتماد على ما وصفه بـ”الصفحات الصفراء” التي تنشر الأكاذيب دون مراعاة للمسؤولية المهنية والوطنية.
وجددت الشركة تأكيدها على التزامها الكامل بمواصلة الإنتاج وتوفير مادة السكر للأسواق المحلية، بما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين الغذائية، رغم التحديات الاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.