يبحث كثيرون عن طرق فعالة لتحسين جودة نومهم، خصوصًا مع تزايد الضغوط اليومية والتوتر.
ومن بين الأساليب التي اكتسبت شهرة مؤخرًا، تبرز طريقة "10-3-2-1" كنظام بسيط وفعّال يمكنه إحداث فرق ملموس في روتين النوم، وفقاً لموقع "إنديان إكسبرس".
تقوم الطريقة، كما يوضح الخبراء، على أربع خطوات زمنية محددة تُساعد الجسم والعقل على الانتقال التدريجي من النشاط إلى الراحة.
أولى هذه الخطوات تبدأ قبل النوم بعشر ساعات، حيث يُنصح بالتوقف عن تناول الكافيين، كونه قد يبقى في الجسم لفترة طويلة ويؤثر على القدرة على الاسترخاء والنوم العميق.
بعد ذلك بثلاث ساعات، يُفضل الامتناع عن تناول الطعام، إذ أن الهضم النشط قرب وقت النوم يُقلل من جودة الراحة الليلية.
قبل النوم بساعتين، ينصح بالابتعاد عن العمل والمهام الذهنية المُجهدة، حيث يُساعد ذلك في تقليل التوتر والتحفيز الذهني، ما يهيئ العقل للدخول في حالة من الاسترخاء.
أما قبل ساعة واحدة فقط من موعد النوم، فإن الابتعاد عن الشاشات الإلكترونية يصبح أمرًا ضروريًا، نظرًا لتأثير الضوء الأزرق على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الأساسي المسؤول عن النوم.
ووفقًا للأطباء، فإن دمج هذه الخطوات في الروتين الليلي اليومي يمكن أن يؤدي إلى نوم أسرع واستيقاظ أكثر انتعاشًا.
كما يشيرون إلى أن تحسين جودة النوم لا يعتمد فقط على هذه الحيلة، بل يتطلب أيضًا نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة، التغذية المتوازنة، والحفاظ على ترطيب الجسم.
وفي حال استمرت مشكلات النوم، فإن استشارة طبيب مختص تبقى الخطوة الأهم نحو العلاج المناسب.
المصدر/ إرم نيوز