أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "ساينس أدفانس" العلمية، أن الإنسان يمكنه البقاء على القمر لما لا يزيد عن شهرين تجنبا للانعكاسات الصحية المحتملة.
واستندت المجلة في مقالها إلى قول روبرت فيمر شفاينجروبر أحد معدي الدراسة، الذي أوضح أن درجة الإشعاعات على القمر أقوى بين اثنين وثلاث مرات مما هي على محطة الفضاء الدولية وهو ما احتسبته شبكة "سي أن أن" على أنه يعادل 200 ضعف ما هو على الأرض.
ورأى شفاينجروبر أن ذلك يوجب اختصار فترة البقاء على القمر بما لا يزيد عن شهرين تجنبا للانعكاسات الصحية المحتملة.
وأشارت مجلة "ساينس أليرت" إلى أن الإشعاعات سواء كانت كونية أم شمسية، يمكن أن تؤدي إلى ضرر بعيد الأمد يراوح بين السرطان وإعتام عدسة العين، مرورا بالأمراض العصبية عند بلوغها مستويات محددة.