توفي اليوم الأحد، معمر يمني من أبناء محافظة الحديدة، عن عمر يناهز أكثر من 120 عام.
وقالت مصادر محلية، إن المعمر التهامي ابن مدينة الخوخة الحاج ابراهيم زبيطو، رحل اليوم عن عمر يزيد عن 120 عاما.
ويقول الإعلامي على جعبور، أنه منذ 100 عام بنى المعمر زبيطو حانوته الصغير في السوق القديم بمدينة الخوخة واقتعد كرسيه الخشبي قرب الباب، وعلى مدى قرن لم يتوقف عن الدوام ولم يشأ أن يحصل على إجازة أو تقاعد.
ويضيف جعبور: "تغيرت دول وحكام، ومر على مدينته الساحلية عسكر كل دولة جديدة من الأتراك إلى عكفة نظام الإمامة إلى جيش الجمهورية ثم مليشيا الحوثي وآخرها قوات المقاومة، ومع كل متغير وحدث كان زبيطو ثابتا في ركنه المعتاد يراقب تبدل الأزمان وتغير الأحوال".
ويؤكد انه ورغم سنوات العمر الطويل، ظل الراحل محتفظا بصحته وسمعه ونظره وذاكرته ودعابته التي لا تفارقه، فحين تسأله عن عمره يقول لك مع ابتسامة لطيفة وبلهجته التهامية: سبع سنه.
ويتابع جعبور : "بقدر دهشة تساؤلك وأنت تشاهد رجلا من العهد القديم، كيف ظلت حواسه وفية معه لم ينل منها الزمن؟ إلا أن وفائه لمهنته وحانوته ومدينته لقرن كامل دهشة أخرى".