سخر متابعون من مختلف الدول العربية أبرزها اليمن على ما أسموه بالمسرحية الهزلية التي قامت بها إيران بقصف مواقع اسرائيلية مُعلنة قبل 72 من الاستهداف عدد الصواريخ وتوقيت وصولها بدقة ما يُسهل صدها بسهولة من دولة تمتلك أفضل الدفاعات الجوية والأسلحة المتطورة.
وكتب السفير بوزارة الخارجية اليمنية عبدالوهاب طواف، لن نجادل في مسألة كذب وتقية ( نفاق) الملالي، فهذا أمر محسوم، ولكن جديدهم هو إعلانهم لموعد رحلة انطلاق أسلحتهم الفرط صوتية، والجوفضائية، والساعة المتوقعة للوصول، وخط السير، ونوعية السلاح وأرقامه التسلسلية، وأعدادها، والمكان المستهدف، وسرعة انطلاقها، والمضحك، سرعة إعلان الملالي إنتهاء العمليات، وحتى قبل وصول تلك الحمم الخرط فضائية.
المهم: انتبهوا ياعرب على بلادكم، فالمثل يقول: إذا تقاتلت القرود، فانتبه لمزرعتك.
وتساءل الصحفي اليمني ماجد الداعري، هل سترد إسرائيل على إيران وتقصف منشآتها النووية وتشعلها حربا إقليمي.. أم أن فصول المسرحية المتفق على اخراجها أمريكيا انتهت بالتوافق والتعادل!
وتساءل أيضًا كم قتلت الصواريخ والمسيرات الإيرانية من الإسرائيليين وقادتها وكم قاعدة عسكرية وموقع إسرائيلي دمرتها تلك الهجمات؟!
وقال الصحفي خالد سلمان، أصاب قصف إيران جداراً خارجياً في معسكر، وفتاة بدوية في النقب:
أحياناً الحفاظ عن بُعد على صورتك المرعبة في نظر عدوك ، خير من أن تقدم نفسك كمخلب بلا أظافر وفم بلا أنياب ونمر من ورق. إيران كقوة إقليمية تتعرى.
وشارك السياسي السوري عمر مدنيه، صور لمساجد حلب التي قصفتها اذرع إيران ودمرتها تماما دون اعلان الهجوم قبل 72 ساعة كما عملت مع رفيقتها إسرائيل، وكتب: "الحمدلله ان صواريخ ايران لم تُصيب المسجد الاقصى في القدس فهي متعودة على قصف المساجد في سوريا و العراق واليمن المسجد الاموي في حلب احد اكبر الأمثلة".
وكتب الاعلامي همدان العليي، أتضامن مع مرتزقة إيران في اليمن.. اليوم حالتهم صعبة.;
اكتشفوا بأن خمينيهم مجرد إناء فارغ.. يجيد الصراخ فقط.. مثلهم تماما.
الحوثة منذ ستة أشهر وهم يقولون إنهم يقصفون السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر.. لكنهم لم يصيبوا حتى ذبابة بأي خدش.. السلاح الإيراني يقتل اليمني والسوري والعراقي واللبناني فقط.. لكنه يصاب بعطب وخلل عندما يوجه نحو إسرائيل وأمريكا.
وكانت إسرائيل ادعت أنها تمكنت مع حلفائها من احباط الهجوم الإيراني عليها على النحو التالي:
- أطلقت إيران 185 طائرة مسيرة تم اسقاطها جميعا.
- أطلقت إيران 110 صاروخا باليستيا تم إسقاط 103 خارج اسرائيل و الصواريخ 7 المتبقية سقطت في مواقع خالية.
- أطلقت إيران 36 صاروخ كروز تم اسقاطها جميعا.
;في نفس الوقت قالت وسائل إعلامية عن إيران إنها أصابت أهدافها بمقتل لا يقل عن 44 ضابطًا عسكريًا من الموساد في قاعدة نافاتيم الجوية
بالإضافة إلى انتشار أسراب طائرات إف 35 الإسرائيلية، كانت أيضًا حظيرة لطائرات التجسس التابعة للكيان، كما كان يتواجد في هذه القاعدة عدد كبير من ضباط المخابرات وكبار عناصر الموساد بشكل دائم، وبحسب المعلومات، فقد قُتِل ما لا يقل عن 44 ضابطًا و18 اخرين في حالة خطيرة.
وما اثار السخرية أكثر أن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، قالت يمكن اعتبار الأمر منتهيا وإذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر فإن ردنا سيكون أكثر حدة، ما أكد بالفعل أنها مجرد مسرحية هزلية.