قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الغارة آلتي تتسببت بمجزرة في خان يونس وراح ضحيتها أكثر من 350 فلسطيني، كان هدفها محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الضيف كان مختبئاً في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غرب خان يونس
ولم يتضح بعد ما إذاكان الضيف قد أصيب في الغارة، ووضعه الحالي غير معروف، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابع لحركة حماس، كان أيضا هدفا للضربة الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في تقارير عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس بغزة. فيما أكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أنه يجري تقييماً لوضع العمليات مع القيادات الأمنية بشأن غزة.
وتابع الجيش الإسرائيلي الغارة على الضيف كانت في منطقة مسيجة تابعة لحماس وكان معظم الأشخاص هناك من المسلحين.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات أمنية خلال اليوم بعد الغارة على خان يونس.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في غزة إن 71 فلسطينيًا على الأقل قُتلوا في الهجوم، وأُصيب 289 آخرون، ما اعتبرته "مجزرة" جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في خان يونس.
وقالت مصادر فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارات عنيفة بـ5 صواريخ على مخيمات نزوح غربي خان يونس جنوبي القطاع، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن من بين الشهداء والجرحى طواقم بالدفاع المدني، وأفاد باستشهاد محمد حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ وإصابة 8 عناصر من الجهاز.
وأوضح أن هذه المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الضحايا.
وقال مسؤولون صحيون في مجمع ناصر الطبي في وقت لاحق إنه لم يعد قادرا على العمل. وذكر أطباء أنهم مُثقلون ولا يستطيعون تقديم الرعاية الصحية الطبية للأعداد الكبيرة من المصابين بسبب شدة الهجوم العسكري الإسرائيلي والنقص الحاد في الإمدادات الطبية.