آخر تحديث :الأحد-27 أكتوبر 2024-06:18م
عربي ودولي

الجيش السوداني: لا تفاوض مع الدعم السريع ولو حاربنا مائة عام

الجيش السوداني: لا تفاوض مع الدعم السريع ولو حاربنا مائة عام
الإثنين - 15 يوليه 2024 - 09:25 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ وكالات
جدّد الجيش السوداني تأكيد رفضه لأي تفاوض مع قوات الدعم السريع، واستعداده للقتال لمائة عام، معتبراً التفاوض تأجيلاً للمعركة تنتج عنه مشكلات سياسية وعسكرية وأمنية تعرقل تطور الدولة السودانية، متوعداً بإزالة قوات الدعم السريع من أرض البلاد.

وجاء هذا التصريح في الوقت الذي تشهد فيه جنيف تفاوضاً غير مباشر بين وفدي الجيش والدعم السريع؛ من أجل الوصول إلى هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإغاثية.

وقال مساعد القائد العام للجيش الفريق ياسر العطا، في خطاب بمنطقة أم درمان العسكرية، الاثنين، بمناسبة ترقية ضباط إلى رتب أعلى، إنهم لن يهادنوا أو يتفاوضوا مع قوات الدعم السريع ولو حاربوا لمائة عام، واشترط لوقف الحرب استسلام هذه القوات، قائلاً: لن نهادن ولن نفاوض إلاّ على شيء واحد، وهو استسلام (الجنجويد)، ولو حاربنا مائة سنة، في إشارة إلى �قوات الدعم السريع.

وتابع العطا: حتى قبائلهم التي يفاخرون بأنها معهم تبرّأت منهم. لا توجد قبيلة سودانية تتخلّق بقيم أهل السودان يمكن أن ترعى أو تدعم أو تُسهم في أفعال الشيطان؛ من قتل واغتصاب وسرقة وتدمير ولصوصية وذلة وإهانة وتجارة رقيق.

وزعم العطا أن استمرار قواته في القتال يأتي استجابة لإرادة الشعب السوداني وقراراته.

ومنذ بداية الحرب دأب الجيش، على لسان قادته، رفض التفاوض مع قوات الدعم السريع، ويشترط استسلامها وخروجها من المدن والمناطق التي يسيطر عليها، رغم أنه في الوقت ذاته يقود تفاوضاً مع هذه القوات.

وتجري حالياً في جنيف مفاوضات غير مباشرة برعاية الأمم المتحدة بين وفدين يمثلان الجيش وقوات الدعم السريع تهدف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها على المدنيين، عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة.