آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-08:00ص
اخبار وتقارير

نبيل الصوفي: الشرعية نقطة الضعف الوحيدة في حرب اليمنيين

نبيل الصوفي: الشرعية نقطة الضعف الوحيدة في حرب اليمنيين

الخميس - 25 يوليه 2024 - 01:32 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

أكد الباحث السياسي اليمني، نبيل الصوفي، أن الشرعية تمثل نقطة الضعف الوحيدة في حرب اليمنيين ضد ايران وذراعها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشار السياسي نبيل الصوفي، إلى تناقض الوسيط الدولي إلى اليمن هانس، في تصريحات الأخيرة بشأن الاتفاق الذي أعلنه يوم الثلاثاء بين الحكومة الشرعية والحوثيين، وإحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، وكذلك موقف المبعوث الأمريكي إلى اليمن.

وقال نبيل الصوفي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس إن : "‏المبعوث الاممي رحب باتفاق الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، والحكومة رحبت بما قال المبعوث انه اتفاق".

واضاف الصوفي: "‏بعد ذلك بكم ساعة يعلن المبعوث الاممي لمجلس الامن ان الحوثيين جماعة تهدد الملاحة الدولية وتصعد من عنفها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها.. وان المنطقة تعيش مخاطر السلاح الايراني بيد جماعات خارج النظام الدولي".

ولفت إلى أنه: "‏ثم يعلن المبعوث الامريكي ان امريكا ستشدد العقوبات على الجماعة الارهابية الحوثية".

وأوضح بأنه : "‏بين الموقفين، يظهر العالم الفارق، من جهة، عدم اكتراثه لنتائج اليمنيين بينهم البين، فالشئون المحلية لاتهتم العالم، ثم هو اوكل الاشقاء في المملكة بادارة ملف "الشرعية" واذا سيصدر لها ماتشاء من البيانات كما تصدر لها الشرعية ماتشاء من القرارات".

وتابع الصوفي : "‏ومن جهة أخرى، يظهر التزامه لمصالحه ضد ارهاب الحوثي وشروره كذراع للحرس الثوري ومعاركه في المنطقة".

وقال الباحث السياسي نبيل الصوفي‏ ان بيانات الامس، أظهرت ان العالم كما اليمنيين لايرون الشرعية الا على حقيقتها، كشف صرف على بدلات زرقاء موزعة على فنادق العالم.

واضاف نبيل الصوفي: ‏"وبحمدالله ان هذه الشرعية لاقرار لها على "المقاتل" في أرض المعركة والا لسحبته أمس قبل اليوم، تسحبه وهي تعلن ان ذلك قرار هو لمصلحة المعركة وانتصار على ارادة الشر الحوثية".

وتابع بالقول: ‏لاشيء مؤكد سوى أن الشرعية هي نقطة الضعف الوحيدة في حرب اليمنيين ضد ايران وذراعها الحوثية، هذا العنوان الذي لم يكن سوى فخ ولغم في طريق النصر".

واختتم التدوينة قائلا: "‏الشرعية التي لم تنتصر في أي معركة منذ 2014 وحتى اليوم، بل ومن اول ايام هذه الحرب وهي تقف ضد المقاتل ولم تنتمي في أي يوم الى غبار جبهاته وتضحياته ودمه، وهي تعيش صراعات الموائد المتخمة في فنادق الرياض والتي بعد سنوات من التشارك قررت بيعهم هم وموائدهم لأول مشتري".