أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن هذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف، مساء أمس الجمعة، أحد شواطئ مقديشو، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً وإصابة العشرات.
ووصف الناطق باسم الشرطة، عبد الفتاح آدن حسن للصحافيين الهجوم بأنه بلا رحمة، وتسبب بإصابة أكثر من 60 شخصاً، بعضهم في حالة خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن من بين الجرحىضابط استخبارات بارز، وحراسه الشخصيون الذين كانوا يقضون المساء في الفندق الساحلي.
وتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى، حيث قاتلت قوات الأمن حتى ساعات الصباح الأولى من يوم السبت.
وقالت الشرطة وشهود لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم السبت، إن انتحارياً فجّر نفسه مساء الجمعة على شاطئ ليدو، الذي يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في حي راقٍ، تنتشر فيه الفنادق الفخمة والمطاعم وتعرض لهجمات في الماضي.
وبعد التفجير، قام المسلحون بإطلاق النار، حسب المصدر نفسه. بدوره، قال الشرطي محمد عمر لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم السبت، إن الإرهابيين الذين لا تأخذهم لا شفقة ولا رحمة أطلقوا النار عشوائياً على المدنيين، مضيفاً أن قوات الأمن الصومالية قتلت خمسة من عناصر حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ووصفت الأمم المتحدة في الصومال الهجوم بأنه عمل بغيض يستحق الإدانة الشديدة.