آخر تحديث :الأحد-27 أكتوبر 2024-12:30ص
منوعات

مصادر طاقة الرياح في العالم تتضاعف بحلول 2030

مصادر طاقة الرياح في العالم تتضاعف بحلول 2030
الجمعة - 09 أغسطس 2024 - 05:21 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ العين الإخبارية
بفضل الأهداف الوطنية التي حددتها الحكومات أصبح من المتوقع زيادة قدرة توليد طاقة الرياح العالمية لأكثر من ضعفها الآن بحلول عام 2030.

قال موقع "أليكتريك" إن مجموع أهداف الرياح الوطنية الحالية الذي أعلنت عنه الحكومات المعنية لعام 2030، يقدر بنحو 2157 غيغاواط، بزيادة 2.4 مرة عن 901 غيغاواط من عام 2022، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة أبحاث الطاقة Ember.

وقالت الدكتورة كاتي ألتيري، محللة الكهرباء في Ember، "تفتقر الحكومات إلى الطموح فيما يتعلق بالرياح، وخاصة الرياح البرية، وفي خضم الزخم حول الطاقة الشمسية، لا تحظى الرياح بالاهتمام الكافي، على الرغم من أنها توفر الكهرباء الرخيصة وتعد مكملا نظيفا للطاقة الشمسية".

وفي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في ديسمبر/كانون الأول الذي احتضنته دبي، توصلت البلدان إلى اتفاق لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية إلى ثلاثة أمثالها بحلول عام 2030.

وأعلنت وكالة الطاقة الدولية أن هذا الإجراء هو الإجراء الأكثر أهمية لخفض الانبعاثات هذا العقد والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية في متناول اليد.

ووفقا لوكالة الطاقة الدولية لتحقيق هدف مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أمثالها، يجب أن تتضاعف قدرة الرياح أيضا إلى ثلاثة أمثالها على الأقل.

وحلل التقرير أهداف الرياح الوطنية لعام 2030 في 70 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، التي تمثل مجتمعة 99% من قدرة الرياح العالمية الحالية.

ويشير التحليل إلى أن قدرة الرياح العالمية ستتضاعف أو أكثر، ويرجع ذلك في الغالب إلى أن الصين من المتوقع أن تزيد على المتوقع في حجم إنتاجها لطاقة الرياح، بعد أن عززت قدرتها بخمسة أضعاف قدرة الرياح التي تعتمد عليها مجموعة السبع في عام 2023.

وتشير أحدث توقعات الصناعة إلى أن الصين من المقرر أن تضاعف قدرة الرياح إلى 3 أمثالها بحلول عام 2030، وستستمر في تمثيل أكثر من نصف سعة ما يتم توليده من طاقة الرياح العالمية كل عام من 2024 إلى عام 2030.

في الوقت نفسه، يشير التقرير إلى وجود فجوة كبيرة بين المنشآت المتوقعة للولايات المتحدة والهند وما تحتاجه لتلبية أهدافها الحالية لعام 2030.

ليس لدى الولايات المتحدة هدف واضح فيما يخص طاقة الرياح، لكن المؤشرات تشير إلى أن طاقة الرياح ستزداد بمقدار 2.6 مرة من 142 غيغاواط في عام 2022 إلى 369 غيغاواط في أمريكا بحلول عام 2030.

ويتطلب تحقيق ذلك بناء 32 غيغاواط من الرياح سنويا من عام 2024 إلى عام 2030، ومع ذلك فإن معدل البناء الحالي في الولايات المتحدة منخفض للغاية، فقد أضافت 6.4 غيغاواط فقط من الرياح في عام 2023.

ويتمثل هدف الهند في بناء 509 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 بما في ذلك 110 غيغاواط من الرياح.

ويتطلب تحقيق ذلك بناء 9.3 غيغاواط من طاقة الرياح سنويا من عام 2024 إلى عام 2030.

وقد ارتفعت منشآت توليد طاقة الرياح السنوية في البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية، لكن معدل البناء الحالي البالغ 2.8 غيغاواط في عام 2023 أقل بكثير مما هو مطلوب بالنسبة للهند.

ومن المتوقع أن توفر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أكثر من 90% من النمو في سعة الطاقة المتجددة لمضاعفة الطاقة العالمية 3 مرات.

ولمضاعفة الطاقة المتجددة بكفاءة يحتاج العالم إلى بناء طاقة الرياح، ويشير النمو السريع في عدد قليل من البلدان والمراجعة التصاعدية للتوقعات إلى أنه مع المزيج الصحيح من الدعم السياسي والتنظيمي والمالي، يمكن أن يحدث نمو سريع وواسع النطاق في طاقة الرياح بالفعل.

المصدر/ العين الإخبارية